Zhang Ni

إسمه الحركي Boqi وهو من بلدة Nanchong الواقعة في مقاطعة Ba تحديداً في طرفها الغربي.

سيّر الكبار في إقليم Yi للمؤرخ Chen Shou [كاتب وجامع سجلات الممالك الثلاث]: كان Zhang Ni من أصول فقيرة وكان يتيماً، لكن شخصيته كانت شجاعة وكان كريماً.

عندما تم إلباسه القبعة [هي مراسيم تتم للرجل عند بلوغه سن العشرين سنة فيتم إعطائه إسم حركي، مثل Boqi] أصبح ضابط إمتيازات للبلدة، عندما إستولى Liu Bei على إقليم Yi في سنة 214م، هاجم قطاع الطرق البلدة وهرب رئيسها تاركاً أهله خلفه، فأضطر Zhang Ni أن يواجه السيوف والرماح عاري اليدين حتى تتمكن زوجة الرئيس من الهرب، أشتهر Zhang Ni بسبب هذا الفعل وتم إستدعائه الى عاصمة الإقليم وتم تعيينه كحاضر، في ذاك الوقت، كان هناك علماء أمثال Gong Lu وYao Zhou وتم تعيينهم في مناصب تبلغ رواتبها ألفي دان [ أنظر مقالة المناصب والرتب في المكتبة] وكانوا يتمتعون بسمعة وشهرة عالية، كان كلاهمها و Zhang Ni على علاقة وطيدة.

في عام 227م، خرج رئيس الحكومة Zhuge Liang شمالاً ليعسكر في Hanzhong، هاجم لصوص الجبال في Guanghan وMianzhu بقيادة Zhang Mu وأخرون، فأغاروا وسرقوا الموارد العسكرية، وقاموا أيضاً بسرقة المسؤولين المواطنين، Zhang Ni كقائد عسكري، قاد الجنود ليعاقبهم ولكن قطاع الطرق تفرقوا عند قدوم Zhang Ni، فكان من الصعب عليه قتالهم والقبض عليهم، فقام بالتحايل عليهم من خلال التظاهر بدعوتهم لإنهاء الحرب وإقامة علاقات السلام بينهم، فتم إحضار النبيذ والتجهيز لولائم العشاء، عندما سَكُر Zhang Mu، أرسل Zhnag Ni خدمه لكي يقطعوا رأسه وخمسون شخص معه فتم إبادة اللصوص، قام Zhang Ni بالبحث عن قطاع طرق أخرون لكي يقضي عليهم، وفي خلال عشرة أيام، تم السلام في المنطقة، لاحقاً أُصيب بمرض خطير وكانت أسرته فقيرة ولا تستطيع تحمل تكاليف العلاج، كان محافظ Guanhan وهو شخص يدعى He Zhi وهو من مقاطعة Shu معروف بكرمه، فقام Zhang Ni بأخذ عربته والذهاب إليه حتى يأتمنه على صحته، فلم يذخر He Zhi جهداً ولا مالاً في علاج المرض، فتعافى Zhang Ni بعد عدة اعوام، فكانت إيمانه وثقته بHe Zhi ظلت هكذا دائماً.

عُين كجنرال وكان تحت قيادة Ma Zhong أخضع قبائل الـ Qiang شمالاً في جبل Wen وأخضع قبائل الجنوب في المحافظات الأربعة، فكانت له إنجازات في التخطيط وإستعدادت والنصر في المعارك.

سيّر الكبار في إقليم Yi: استلم Zhang Ni ثلاثمائة من الجنود والأحصنة، ولحق بـ Ma Zhong لإخضاع قبائل Qiang الثائرة، تولى Zhang Yi قيادة عدة فرق عسكرية متفرقة على الجبهة فوصل لقرية Taili، كانت القرية في مكانٍ مرتفع ووعر فصعد Zhang Ni الجبال وأقام معسكراً بأرتفاع 2-3 كيلومتر، أقام الـ Qiang بوابة حجرية في أحد الممرات المهمة وقاموا موضع منصة فوق البوابة وجمعوا الحجارة، حتى يرموها على كل من يحاول العبور، لم تتمكن قوات Shu من تدمير البوابة أو المنصبة، أدرك Zhang Ni أن من الصعب عليهم الهجوم، فأرسل مترجم لكي يبلغ رسالته لهم "جميع قبائل جبل Wen بالثورة وقاموا بإيذاء الأبرياء، أمرنا الإمبراطور بأن نخضع وندمر الأشرار، إذا رجعتم الى الطاعة وبالسماح للجيش بالعبور من الممر وأعطيتموهم المؤونة، فستنعمون بالخير والإزدهار الدائم وسيتم مكافئتكم بأضعافٍ مضاعفه، إذ لم تستسلموا، سيأتي جيشٌ عظيم لكي يمحيكم ويضربك مثل صعقة البرق ويبيدكم، قد ترجعون عن سوء فعلتكم لاحقاً ولكنه ليس خيراً لكم" فقبل القادة الكبار بالأمر وقابلوا Zhang Ni  وسمحوا للجيش بالعبور وأعطوهم المؤونة، فتقدم الجيش لمهاحمة باقي القبائل الثائرة، عندما سمعت القبائل بسقوط قرية Taili، أُضيبوا بالرعب والذهول، فخرج بعضهم ليستسلم ويستقبل والجيش، أما الأخر فهربوا في الوديان، فأكمل الجيش الهجوم وأنتصروا، لاحقاً، قام Liu Zhou من القبائل الجنوبية الأجنبية بالتمرد مرةً أخرى، فتم تعيين Ma Zhong كقائداً على Laijiang لإخضاع Liu Zhou وتم مرةً أخرى تعيين Zhang Ni تحت قيادته، كان Zhang Ni دائماً في مقدمة الجيش وإستطاع قطع رأس Liu Zhou، عندما تم إخضاع الجنوب، قامت قبائل ال Liao في  محافظتي Zanggii وXinggu بالثورة، فأمر Ma Zhong أن يقود Zhang Ni بقيادة كل الفرق العسكرية لإخضاعهم، فقام بتحريضهم من الداخل بالإستسلام وتمكن من تجنيد ألفي رجل منهم، فتم نقلهم الى Hanzhong جميعهم.

في عام 236م، أراد Fu Jian ملك قبائل الDi بالإستسلام، فتم إرسال الجنرال Zhang Wei لاستقباله وقبول استسلامه، فبقي Zhang Wei هناك طويلاً ولم يعد، كان الجنرال الرئيسي Fei Yi قلقاً للغاية، فعلق Zhang Ni" إنضمام Fu Jian لنا يبدوا صادقاً وليس من الممكن أن يتيغير، ولكن أخوه الأصغر معروف بمكره وغدره،  وقد تكون القبائل لم توافق على الإستسلام، فبالتأكيد أن الأوضاع هناك تغيرت بشكل غير طبيعي، من المؤكد أن Zhang Wei بقي هناك ليتأكد من الأوضاع" بعد عدة أيام، وصلت أخبار تفيد بأن أخ Fu Jian الأصغر قاد أربعمائة ألف عائلة للإستسلام لـ Wei وعاد Fu Jian وحده للأستسلام.

بعد ما أخضع رئيس الحكومة Zhuge Liang محافظة Yuexi والثائر Gao Ding، كانت المقاطعة تثور بشكل متكرر، فقُتل محافظيها أمثال Gong Lu وJiao Huang، فلم يجرأ أي محافظ يتولى هذا المنصب من دخول المقاطعة، بل بقوا جميعهم في بلدة Anshang والتي تبعد أربعمائة كيلومتر عن المقاطعة، فكانت هذه المقاطعة تحت حكم Shu بالإسم فقط، فدار نقاشٌ حول كيفية إخضاع المقاطعة، وإنتهى الى تنصيب Zhang Ni كمحافظ لإقليم Yuexi، فقاد جنوده الى الكقاعطة وأغمر الناس بالإعطايات والثقة، أنطووا تحته جميع القبائل، إلا سكان Zhouma في الحد الشمالي، فكانوا قوياء وأشداء ولم يدخلوا تحت طاعته، فقاد Zhang Ni جنوده لإخضاعهم وتم إلقاء القبض على قائدهم Wei Lang، فأطلق Zhang Ni سراحه لكي يستميل قلوب من هم مثله وأرسل مذكرة الى البلاط تطلب بإعطائه منصب ماركيز مدينة وتم إخضاع قبيلته المكونه من ثلاثة آلاف عائلة ودمجهم مع سكان الدولة، فعندما عرفت القبائل بهذا، قامت بالإستسلام بشكل تدريجي، تم إعطاء Zhang Ni لقب ماركيز ممرات بسبب هذا الإنجاز.

إستسلم Dong Feng حاكم Suqiyi وأخوه Wei Qu  وأخرون الى Shu لكنهم ثاروا مرةً أخرى، فقام Zhang Ni بقتل Dong Feng، كانت زوجة Dong Feng إبنة ملك Maoniu، فعمد Zhang Ni بخطة لعزلهم عن النزاع، هرب Wei Qu الى الحد الغربي وكان قوياً وشرس وكانت القبائل تهابه بشكل كبير، فأرسل قريبين له يتظاهر بالإستسلام وجمع المعلومات، كان Zhang Ni على دراية بهذا، فقام بإغمارهم بالإعطيات والهدايا حتى تحول إستسلامهم الكاذب الى صادق، فذهب القريبان الى Wei Qu وقتلاه، وبموت Wei Qu، تم إخضاع جميع القبائل، قد قُتل المحافظ السابق Gong Lu على يد شخص يدعى Lu Qiucheng زعيم Duqi فجمع Zhang Ni الجنود وجند الناس وللقبض عليه، فقرأ جرائمه عليه وأعدمه.

بسبب أوضاع المقاطعة المتوترة بسبب الثورات، تسببت هذا بالثورات كلها بتدمير المقاطعة، فأمر Zhang Yi بإعادة بناء أسوار عاصمة المقاطعة، ولم يتوانا القبائل سواء كانوا نساء أو رجال في هذه الأعمال. 

كانت البلدات Dingzou وTaideng وBeishui تبعد مئة وخمسين كيلومتراً عن المقاطعة، وكانت تنتج الأملاح والحديد والورنيش لكن القبائل الحدودية أستولوا عليها، فقاد Zhang Ni ليستولوا عليها ويعين رئيس الموظفين ليشرفوا على إنتاج هذه الموارد، وصل Zhang Ni لDingzou وكان رئيسها Hao Langcen خالاً لملك Panmu وكانت القبائل تثق فيه بشدة، ولكنه كره أحتلال Zhang Ni للبلدة فلم يذهب لمقابلته، فأرسل Zhang Ni عشرات الرجال الأقوياء اليه فقبضوا عليه وضربوه وقتلوه، فأرسل Zhang Ni جسد Hao Langcen الى القبائل ومعها الهدايا ووصف أفعال Hao Langcen السيئة وقال "لا تتسرعوا الى الأفعال الغير عاقلة، تصرفوا هكذا وستُمحون!" فقامت القبائل بتلطيخ أوجههم بالتراب وقيدوا أنفسهم وأعتذروا عن جرائمهم، فقام Zhang Ni بذبح ثوراً لكي يعيد إثبات ثقته وفضائله لهم، وبهذا إستطاع الحصول على الملح والحديد وتوفرت جميع الأدوات له.

كانت قبائل Maoniu والتي تبلغ أربعة آلاف عائلة على حدود مقاطعة Hanjia، وأراد قائدهم Lang Lu أن يثأر لDong Feng، زوج عمته، فأرسل عمه Lang Li ليقود جيش Dong Feng السابق ويذهب بالقرب من Zhang Ni ليراقب الأوضاع، فقام Zhang Ni بإرسال أحد أقرابه مع ثور ونبيذ ليظهر تقديره، وأمر بإسترجاع أرملة Dong Feng [عمة الملك Lang Lu وأخت Lang Li الكبرى] ليظهر صدق نواياه، فأستلم Lang Li الهدايا وأخته فكان لقائهم سعيداً، فقاد Lang Li جنوده لينضم الى Zhang Ni، فأكرمه Zhang Ni بالهدايا والمعاملة الحسنة، فلم تعد قبائل Maoniu تسبب أي مشاكل.

كان للمقاطعة طريق قديم، يمر خلال مناطق Maoniu ويصل الى Chengdu كان الطريق سهلاً وقصيراً، ولكنه تُرك لمئات السنين بسبب قطع قبائل الMaoniu لهذا الطريق، فأصبحت الطرق الوعرة والبعيدة هي وحدها الأمنة، فأرسل Zhang Ni خدمه ليقدموا الهدايا الى Lang Lu وأمر عمة Lang Lu بأن توصل إليه بنواياه، فقاد Lang Lu أخوته وزوجاته وأبنائه ليذهبوا الى Zhang Ni، فأقسموا عهداً على التحالف وفتحوا الطريق القديم فتم تأمين خمسمائة كيلومتر من الطرق وتمت إعادة فتح محطات الطرق القديمة [محطات على طول الطريق مخصصة للرسل لكي يتزودوا ويغيروا أحصنتهم]، قام Zhang Ni بإرسال مذكرة إلى الإمبراطور يطلب فيها بتعيين Lang Lu ملكاً على Maoniu، فتم إرسال مبعوثاً من Lang Lu ليقدم الجزية للبلاط وقام Liu Shan بترقية Zhang Ni الى منصب الجنرال الذي يعد الأسلحة مع أحتفاظه بسلطته على المقاطعة.

بسبب هزيمته من Wei سابقاً، جهز Zhuge Ke المعلم الأكبر لـ Wu جيش كبير لمهاجمة Wei، كان حاضر القصر Zhuge Zhan ابن Zhuge Liang وابن عم Zhuge Ke الأصغر، فأرسل Zhang Ni رساله له وقال "توفي Sun Quan للتو، والإمبرطور الأصغر Sun Liang صغير جداً وضعيف، تولى المعلم الأكبر حملٍ ثقيل فيكف يتم إعتبار هذا الموضوع سهلاً؟ لأن قريبك يتملك موهبة Zhougong فهناك أيضاً Guan وCai ينشرون الشائعات أنه يريد أن يستولي على العرش، وعندما تولى Hou Guang تعيينه في منصب مهم، قام كبار الموظفين Yan وGe بالتخطيط في المقاومة والعصيان، فعليه أن يحذو حذوى حكمة Cheng و Zhao حتى يتجنب الكوارث، في السابق، سمعت دائماً أن Sun Quan لم يعط أتباعه التفويض في المعاقبة والمكافئة،  لكني سمعت أنه عندما دنت منيته، إستدعى المعلم الأكبر عهد بالمسؤولية له وهذا يثير القلق، أقاليم Yang وJing مهدده وتم إيضاح هذا في السابق، ولكن المعلم الأكبر ترك الحاكم الصغير وذهب في مواجهة حصون العدو، أخشى بأن هذا التصرف ليس جيداً للأمد الطويل، حتى وإن قيل أن الأوضاع عندهم أمنه ومستقرة، وأن كبار شؤونهم وصغارها على أكمل وجه، أفليس من الحكمة أن خسارة شيء حتى لو كان مثل واحد من مئة يجب التفكير فيه؟ السابق يقود الى الحاضر وحاضرنا هذا سابقٌ لما بعده، إذ لم تستطع أنت أيها السيد المحترم الذهاب وإعطاء النصيحة الوفية الى المعلم الأكبر، فمن يتسطيع التحدث بكل شفافية ووضوح؟ بسحب الجيش وتطوير الزراعة وتولي الأمور بفضيلة وطيبة، وفي خلال بضع سنين، سنتطور كلانا ولن يكون قد فات الأوان حينها، أرجوا أن تفكر في هذا بعمق." [ فحوى الرسالة أن Zhang Ni أراد أن يحذر Zhuge Zhan من الخطر المحدق بأبن عمه من خلال ثلاث نقاط، الأولى هو توليه السلطة في البلاد والذي سبب الغيرة في نفوس الكثير ممن هم في البلاط وأنهم يكيدون له من دون أدنى شك، الثانية هي تبديده لموارد الدولة من خلال حمالات ضخمة ضد Wei، الثالثة هي ما يجب أن يقوم به من من إيقاف الحرب وتطوير الزراعة ومعاملة الناس بالحسنى.]

لم يتغير Zhuge Ke وقد تسبب في إبادة عشيرته كلها في Wu، والذي يؤكد مدى بعد نظر Zhang Ni ودقته.

إسمتر في منصبه بالمقاطعة لمدة خمسة عشر سنة، وكانت المنطقة هادئة ويعمها السلام، وقد طُلب منه أن يعود حتى أُستدعي لزيارة Chengdu، كان الناس سواء من عرقية الHan أو القبائل متعلقين به بشدة وأمسكوا بعجلات عربته وبكوا وذرفوا الدموع، عندما مر بقرية Maoniu، قدم رئيس القرية حاملاً طفله على ظهره لترحيب به وتبعه حتى دخل حدود مقاطعة Shu، وأرسل من بعثه لكي ترافقه وتقدم الجزية وكانوا أكثر من مئة رجل.

عندما وصل Zhang Ni، تم تعيينه كالجنرال الذي يمحي اللصوص، كان كريماً ومقداماً، ولهذا كان العلماء يقدرونه، ولكنه كان غير مهذب ويفتقد الى اللباقة، لهذا كانوا ايضاً ينتقدونه، كان هذا في عام 254م.

سيّر الكبار في إقليم Yi: عندما كان Xiahou Ba جنرال العربات والخيالة قال لـ Zhang Ni "حتى وإن كنا لا نعرف بعضنا بشكل جيد، أنا أكن مشاعرٌ إتجاهك كأننا أصدقاء قدامى، عليك أن تفهم نيتي. رد Zhang Ni "أنا لا أعرفك ولم تعرفني بعد، كيف يمكن أن تتحدث عن إكنان المشاعر حين تتغير ولائات الناس، دعنا نتحدث بعد ثلالث سنوات" أعتبر أحد العلماء الكبار هذه على حادثة على أنها تستحق التعمق فيها، [كان قد أنشق Xiahou Ba من Wei وأنضم الى Shu وكان يود توطيد العلاقة مع Zhang Ni لكن الأخر كان حذر للغاية، وربما كان السبب هوإعتيال Fei Yi على يد Gou Xiu وهو شخص أخر تظاهر بإنه إنشق من Wei حتى تمكن من عملية الإغتيال.]

أرسل Li Jian رئيس قرية Didao في Wei رسالة سرية يطلب فيها الإستسلام، قام وزير الحرس Jiang Wei بإرسال Zhang Ni والبقية ليضموا Longxi وهذا بسبب الموارد التي أرسلت من قبل Li Jian، وهم في الطريق وعند وصولهم الى Didao، خرج Li Jian ومعه المسؤولين والمواطنين للترحيب بالجيش.

سيّر الكبار في إقليم Yi: عانى Zhang Ni من مرض الروماتيزم وأشتد عليه المرض عند وصوله الى العاصمة، ولم يستطع أن يقف إلا بعصى، عندما طلب Li Jian الإستسلام، كان الجميع متشبهين بإنه إستسلام مزيف، إلا Zhang Ni الذي إعتقد بصدق هذا الإستسلام، عندما خرج Jiang Wei في حملة اخرى، أمر Zhang Ni بعد الخروج في الحلمة نظراً لوضعه الصحي، لكنه توسل بأن يجعل كل ما بقي من طاقته ضد Wei في السهول الوسطى حتى يصل الى بلاط الأعداء، فقال لLiu Shan "أنا خادمك الذي خدمك، أيها الحكيم المستنير، وأخذت من كرمك الفائض، ولكن جسدي مريض وأخشى بأن أصبح يوماً وقد متُ ولم أستطع رد هذا الكرم الذي أُنعمت به، البلاد كلها ثائرة ويجب تقويمها عسكرياً، إذا تم لنا ضم إقليم Liang فخادمك سيحمي الحدود ويدافع عنها، إذا يتم لنا تحقيق هذا النصر، فسأقدم جسدي وأصحي به لدفع الشر" تنهد Liu Shan وبكى.

تقاتل في مقدمة الجيش مع Xu Zhi جنرال Wei، وقُتل في المعركة وهو على خطوط القتال، قتل Zhang Ni العديد من الجنود وجرحهم قبل موته، قبل أن يتوفى كان إبنه الأكبر Zhang Yeng يمتلك منصب إقطاعي بالأساس كماركيز Xixiang، فورث إبنه الأصغر لقبه الإقطاعي عند وفاته.

عندما سمعت القبائل الجنوبية وقبال محافظة Yuexi بموته، لم يبقى أحداً منهم إلا وبكى من الحزن، وأسسوا معبد من أجله يقدمون القرابين فيه في المواسم التي تحل فيها الفيضانات والجفاف.

سير الكبار في إقليم Yi: "لقد راقبت تصرفات ومظهر وكلام Zhang Ni، هو غير مرعب، لكن قدراته التكتيكية معتبرة، وشدته كافية بأن يبسط سلطته، كتابع، كانت لديه أمانة وفية ومخلصة وكان من الواضح أن شخصيته مستقيمة ويتصرف دائماً وفق القانون، كان Liu Shan يقدره دائماً، وإن قارناه بالأبطال الغابرين، فهو ليس ببعيد عنهم!"

سلالات Shu: حفيد Zhang Ni ويدعى Zhang Yi كان مفتشاً على إقليم Liang تحت حكم سلالة Jin الأولى.