Skip to main content

Xiahou Shang

اسمه الحركي Boren كان ابناً لإبن عم Xiahou Yuan، وكان مقرباً لـ Cao Pi جداً، وعندما احتل Cao Cao إقليم Ji، أصبح Xiahou Shang رائداً في الجيش، وقاد كتيبة الخيالة في الحملات، وحصل على رتبة أديب الجنرالات الخمس، وعندما أُنشئت إمارة Wei (عام 213)، حصل Xiahou Shang على رتبة موظف البوابة الصفراء، ثارت قبائل الـ Wuhuan في مقاطعة Dai، وخرج ماركيز Yanling (أي Cao Zhang) في حملةٍ لإخماد الثورة، وكان Xiahou Shang مستشاراً له، وتمكنوا من تطهير أراضي Dai وعادوا.


كتاب Weishu: امتلك Xiahou Shang الحكمة وقدرة التخطيط ولذلك قدره الإمبراطور Wen وتعامل معه مرتدياً الملابس العادية.


توفي Cao Cao في Luoyang، وأوصل Xiahou Shang التابوت إلى مدينة Ye، وبسبب انجازاته السابقة، أصبح ماركيزاً على بلدة Ling، وحصل على وظيفة موظف داعم دائم للبلاط، وعلى رتبة المدير المركزي للجيش، وعندما اعتلى Cao Pi عرش الإمبراطورية، وغير إقطاعية Xiahou Shang إلى قرية Pingling، ورقاه ليصبح الجنرال غازي الجنوب، وعيّنه مفتشاُ على إقليم Jing بسلطة قائد عسكري لكل أمور الجنوب العسكرية. 

كتب Xiahou Shang مذكرة تقول "لدى Liu Bei جيش منفصل في Shangyong، الطرق الجبلية وعرة وصعبة العبور، ولا يخافون مننا، إذا داهمناهم بالجنود خفية، وانطلقنا من حيث لم يدركوا، سيكون ذلك قوةً كافيةً للنصر" لذلك جمع الجيوش المتعددة وهاجم وهزم Shangyong وطهر مقاطعاتها الثلاثة وبلداتها التسع، وحصل على ترقية ليصبح الجنرال الرئيسي غازي الجنوب.

مع أن Sun Quan أعلن نفسه تابعاً (لـ Wei)، جهز Xiahou Shang الجيش لمهاجمة Sun Quan (تحسباً لإنقلاب Sun Quan) وبالفعل انشق Sun Quan، وفي عام 222 زارت العربة الإمبراطورية مدينة Wan، وأُرسل Xiahou Shang قائداً للجيوش مع Cao Zheng لمحاصرة مدينة Jiangling، وتقابل Zhuge Jin ضابط Sun Quan مع جيش Xiahou Shang على نهر الـ Jiang، وعبر Zhuge Jin النهر ودخل جزيرة صغيرة على النهر، ووزع أسطوله على النهر.

في الليل جمع Xiahou Shang الكثير من الزوارق المملوءة بالزيت، وقاد عشرات آلاف من المشاة والخيالة وذهبوا باتجاه مصب النهر ثم عبروا النهر سراً، وهاجموا قوات Zhuge Jin على النهر وحرقوا سفنه، مهاجمين عن طريق اليابسة والنهر معاً، وهزموا العدو، ولم تكن المدينة قد سقطت عندما وصل الأمر الإمبراطوري لـ Xiahou Shang بقيادة القوات للإنسحاب بسبب وباء عظيم، زيدت إقطاعيته بمقدار 600 عائلة لتصبح 1900 عائلة، وحصل على فأس قيادة المعركة وعلى منصب محافظ.

كان إقليم Jing مدمراً ومعزولاً، خارجياً كان معزولاً عن قبائل الـ Man و Yi، وسدت Wu نهر الـ Han ليصبح حداً بين المملكتين، وعاش الكثير من السكان كبار السن جنوب نهر الـ Jiang، أوصل Xiahou Shang الطرق من Shangyong غرباً، لمسافة 350 كيلومتر، واستسلم الكثير من سكان الجبال وقبائل Man و Yi وانضموا لـ Wei، وفي غضون خمس إلى ست سنوات، بلغ عدد المستسلمين بضعة آلاف عائلة.

في سنة 224، انتقلت إقطاعيته إلى قرية Changling.

كان لدى Xiahou Shang محظية محببة ومفضلة إليه، وحصلت على اهتمام منه أكثر من زوجته الرئيسية التي كانت من عائلة Cao، ولذلك أرسل Cao Pi شخصاً قتل تلك المحظية، فأصاب Xiahou Shang حزن واكتئاب، ثم مرض وخرف، وعندنا دُفنت محظيته لم يتمالك نفسه لرغبته بالنظر إليها فحفر القبر مرة أخرى لينظر إليها، وسمع Cao Pi بذلك وانفجر غاضباً وقال "كان Du Xi محقاً بتقليله من Xiahou Shang"، ومع هذا لم يخسر Xiahou Shang مكانته المرموقة وحظوته بسبب خدمته لفترة طويلة، وفي عام 225 مرض Xiahou Shang مرضاً خطيراً فعاد إلى العاصمة وزاره الإمبراطور مراراً وأمسك بيده وذرف الدموع، وتوفي Xiahou Shang (ملاحظة من المترجم إلى الإنجليزية: توفي Xiahou Shang في بداية عام 226 وليس 225 حسب الفصل الثالث عشر من كتاب Jin)، وحصل على اللقب التشريفي "الماركيز المرثي".

ابنه Xiahou Xuan خلفه، وأيضاً الإمبراطور اجتزأ 300 من إقطاعيته لابن أخيه الأصغر Xiahou Feng الذي أصبح ماركيز الممرات.


الأمر الإمبراطوري مدوّن في كتاب Weishu: "كان Xiahou Shang مجدّاً منذ صغره وكان صادقاً وشريفاً، ومع أنه امتلك اسم عائلة مختلف، كان لي بقرابة صلة اللحم والعظم، ولذلك دخل كالبطن والقلب، وخرج كالمخالب والأنياب، كانت حكمته وقدرته على التخطيط عظيمة وعميقة وفاقت الآخرين، وإنه من سوء حظي أنه مات مبكراً، ولكن ما الذي يمكن فعله حيّال القدر؟ اليوم نعطي قائد الجيش غازي الجنوب وماركيز Changling حزام و ختم اللقب التشريفي"


 

Comments