السير التاريخية

Peng Yang

Written by Shizai | Apr 12, 2025 4:49:57 AM

مع فائق الشكر لـ heliogenesis و taishici على منصة الدسكورد على المساعدة في تفسير اعتذارية Peng Yang

اسم Peng Yang الحركي كان Yongnian وكان من Guanghan وبلغ طوله مائة وخمسة وثمانين سنتيمتر وكان ضخم الجثة وكان متعجرفاً ولم يقم للناس وزناً إلا Qin Zichi الذي كان من نفس مقاطعته ورشّحه للمدير Xu Jing قائلاً "في الماضي حلم Yin Gaozong بـ Fu Shuo وسعى Zhou Wen لضم Lu Shang وقبل Han Gaozu توظيف Li Yiji بملابس بسيطة، وكان ذلك ما بنى عليه الحكام أساس حكمهم وأورثوه لمن بعدهم فمجّدوا إنجازهم، الآن أنت أيها المحافظ الحكيم تدرس القدامى وتتشبث بالأرواح المقدسة وتجسد فضيلة Gongliu ولا ينقص عملُك الإحسان، إذاً تطهير المعبد بدأ، وتصاعدت فضيلة الثواب والعقاب، لكن الأقلام الستة لم تجهز، قابلت عالم Mianzhu المعتزل Qin Mi، وجسدت فضيلة Shanfu، وتتبعت نزاهة Juansheng، وتوسدت الصخور واغتسلت في الأنهار [معتزلاً الناس]، وغنيت مرتديا ثياب القش، وسكنت طرق الفضيلة والحق، مسالماً في الأرض الواسعة متمسكاً بالنزاهة والتصرف الحسن، متشبثاً بالحق دون نقص وحتى بعزلة السلف، وليس لدي ما أضيفه على ذلك، إن وظفت هذا الرجل أيها المحافظ الحكيم سوف تحصد سمعة الوفاء والصدق وتكسب الإنجازات والفائدة العظيمة، وتبني الإرث وتحدد الإنجاز ولاحقاً تدوّن الإنجازات في مكتب الحاكم والتي سوف يحلق صداها إلى الأجيال اللاحقة، أليس هذا جميلاً؟"

خدم Peng Yang الإقليم ولم يتعدَ منصبه مساعد المستندات ولاحقاً ازدراه الناس لدى محافظ الإقليم Liu Zhang فأمر Liu Zhang بحلق رأسه وربطه وجعله عبداً كاتباً، وصدف أن دخل Liu Bei منطقة Shu ثم أبحر شمالاً وأراد Peng Yang الإنضمام له مستشاراً فذهب وقابل Pang Tong ولم يكن Pang Tong يعرف Peng Yang وصدف أن كان هناك ضيوف آخرون أيضاً فذهب Peng Yang إلى أريكة Pang Tong مباشرة وقال له "أود الحديث معك بعدما يغادر الضيوف."

وبعد مغادرة الضيوف ذهب Pang Tong إلى كرسي Peng Yang وبدأ Peng Yang بطلب الطعام من Pang Tong ثم تحدثا وبقي طيلة الليل إلى أطراف النهار وأُعجب به Pang Tong جداً وكان Fa Zheng يعرفه فنقلا خبره إلى Liu Bei الذي اعتقد أيضاً أن Peng Yang كان مميزاً فأمره بإدارة الشؤون العسكرية وإعطاء التعليمات لشتى الضباط وكانت نصائحه مقبولة وبدأ يلفت الأنظار ونمى الثناء عليه يومياً، وعندما خضعت Chengdu أصبح Liu Bei القائم بأعمال محافظ إقليم Yi واختار Peng Yang مديراَ حاضراً داخلياً.

صعد Peng Yang من مكانة منخفضة وفي نهار واحد شغل منصباً فوق سكان الإقليم وأفرط بالتفاخر في مظهره وتصرفاته، ومع أن Zhuge Liang جامل Peng Yang، إلا أنه لم يصادقه في قرارة نفسه، وتحدث مراراً مع Liu Bei قائلاً أن Peng Yang لديه طموحات عظيمة وسيَصعُب بذلك حفظ السلام، احترم Liu Bei ووثق بـ Zhuge Liang وحقق بتصرفات Peng Yang وقل رضاؤه بعمل Peng Yang وأنزل منصبه إلى مدير Jiangyang.

سمع Peng Yang أنه سُيرسل بعيداً فأكنّ السخط وزار Ma Chao وسأله Ma Chao "موهبتك وقدراتك ممتازة وفائقة، الحاكم يعاملك ببالغ الأهمية حيث يقول أنه عليك المضي قدماً مع Zhuge Liang و Fa Zheng ومن هم بمستواهم، لماذا يتحتم عليك أن تعمل بمقاطعة صغيرة وتخيب التوقعات الأولى للناس؟" فأجاب Peng Yang "الجلد المدبوغ القديم مخدوع، هذا كل ما في الأمر" وقال أيضاً لـ Ma Chao "بعملك في الخارج وعملي في الداخل، لن يصعب توحيد البلاد" وكان Ma Chao متوتراً لأنه لاجئ من الخارج ولذلك قلق من كلمات  Peng Yang وصمت ولم يجبه، وعندما غادر Peng Yang أبلغ Ma Chao عن Peng Yang وبذلك قُبض على Peng Yang وأُرسل إلى السلطات المعنية.

كتاب "اللهجات الإقليمية" لـ Yang Xiong: المُعلم، وخياشيم السمك، والجاف، والعاصمة، والوجه المتجعد، والجلد المدبوغ، كلها مصطلحات تعني الهَرِم.

المؤرخ Guo Pu: كل هذه المصطلحات تشير إلى تجاعيد الرجل كبير السن أو شعره المهترئ الجاف.

المؤرخ Pei Songzhi: جلد الرجل بلا شعر يسمى الجلد المدبوغ، واستعمل القدامى الجلد المدبوغ في تجهيز الجنود وأسموا الجنود جلوداً بسبب ذلك، واستمر اصطلاح "الجلد" بمعنى "الجندي" ولذلك فأن Peng Yang كان يشتم Liu Bei بوصفه الجلد المدبوغ القديم، بمعنى أنه نعته بالجندي الهَرِم.

كتب Peng Yang رسالةً إلى Zhuge Liang من السجن تقول "خادمك [أنا] عمل مع شتى السادة، اعتقدتُ أن Cao Cao قاسي وعنيف، و Sun Quan بلا مبدأ، و Liu Zhang مشوش وضعيف، وفقط سيدنا لديه قدرة الحاكم الذي يمكنني العمل معه لتحقيق مشروع الحكم، وفجأة تنامى طموح الصعود معه، وصدف أن جاء سيدنا غرباً وقدمني Fa Zheng إليه، وتحدثتُ مع Pang Tong طويلاً، ولهذا تمكن من زيارة السيد في Jiameng وإمساك يده والحديث معه والتناقش حول أمور الزمن ومبادئ الحاكم والتخطيط حول الحصول على إقليم Yi، وكان لدى سيدنا خطة وقرار واتفقنا معاً وبهذا بدأ العمل، خادمك [أنا] بقى محدوداً في الإقليم السابق [محدود القدرات والشهرة]، وكنتُ كظيماً في بحر من العقوبات، وحصلتُ على لقاء في وقت ملأته المتغيرات، طلبتُ سيداً وحصلت على سيد، تحقق الطموح وباتت السمعة مرموقة، واختِرتُ من بين العامة لأصبح من نخبة الدولة، سارقاً المجد الوفير، أيوجد ابن حصل على ورث أكرم من هذا؟"

المؤرخ Pei Songzhi يعتقد أن Peng Yang يعني أن السيد Liu Bei أكرم من حوله كأنهم أبناءه عندما قال "أيوجد ابن حصل على ورث أكرم من هذا؟" وهو [Peng Yang] حصد ذلك الكرم ولذلك قال في نهاية الرسالة "انقلبتُ على والدي العطوف والعقوبة هي مائة موت."

أنا Peng Yang في لحظة جنون وهراء جلبتُ الهلاك لنفسي ورميتُ نفسي على المقصلة خائناً وسوف أصبح شبحاً ملعوناً خبيثاً! قال الأسلاف "مرءٌ يمسك خريطة العالم بيساره ويقطع عنقه بيمينه، لا يفعل ذلك حتى الغبي!" فكيف لي أن أفعل ذلك وأنا [عالمٌ] أفرق بين البقول والقمح! سبب أفكاري المتذمرة هو أنني لم أعرف حجمي، واعتقدتُ واهماً أنني أول من يقيم عماد الحكم، ولم أفهم نوايا سيدنا حيال موضوع رميي إلى Jiangyang، وافتقر تفكيري إلى الامتنان، وأيضاً كنتُ ثملاً فقلتُ ما قلت عن السن الكبير، هذا مدى الغباء الدنيء لخادمك [أنا] وتفكيره الحقير، سيدنا حقاً ليس كهلاً بعد.

وفوق هذا، ما أهمية العمر في أمور الحكم؟ هل ضعفت عزيمة Xibo في سن التسعين؟ انقلبتُ على والدي العطوف والعقوبة هي مائة موت، أما عن الحديث حول العمل في داخل والخارج، أردتُ أن يحقق Ma Chao الإنجازات في الأقاليم الشمالية ويكرس قوته لسيدنا ويقمع Cao Cao معه وهذا كل ما في الأمر، هل أجرؤ على امتلاك طموحات أخرى؟ ما قاله Ma Chao صحيح لكنه لا يُفرق بين المعاني، ولا يُسبب ذلك إلا الألم لقلب المرء، في الماضي تعاهدتُ مرةً مع Pang Tong بأن نتبعك مثلاً لنا ونبذل أنفسنا في سبيل حكم سيدنا، ونتبع صيت الأسلاف لأجل تدوين الإنجازات على الخيزران والحرير، مات Pang Tong بسبب سوء الحظ، وخادمك [أنا] تدمر سعياً نحو المصائب، ومن لي لأشتكي له حين سقوطي؟ 

انت يا سيد مثل Yi Yin و Lu Shang في زمننا هذا، وعليك التخطيط مع الحاكم حول الشؤون وتحقق خططه، السماء تفهم والأرض تفحص، للأرواح دراية، ما الذي يمكن إضافته؟ فقط أرجو أن تفهم أيها السيد نوايا خادمك [أنا] الأصلية، أنا راحل، اجتهد وثابر واعتن بنفسك، اعتن بنفسك!"

وفعلاً أُعدم Peng Yang في سن السابعة والثلاثين.