Skip to main content

Lu Xun

اسمه الحركي Boyan وكان اسمه بالأصل Lu Yi، هو من مواليد مقاطعة Wu وينحدر من أسرة عريقة ورفيعة في شرق نهر Yangtze.


قصيدة عائلة Lu الغنائية: جد Lu Xun يدعى Lu Yu وإسمه الحركي Shupen، كان رجلاً فاضلاً وسريع البديهه وخدم كعقيد بوابات المدينة، أب Lu Xun يُدعى Lu Jun وإسمه الحركي Jicai وكان شهماً ووفياً ومحبوباً من بين عوائل عشيرته، أعلى رتبه وصل لها هي قائد Jiujiang الرئيسي.


عندما كان صغيراً، كان يتيماً وعاش تحت كنف عم أبيه Lu Kang، والي Lujiang الأعلى، عندما عَلِم Lu Kang أنه ستتم مهاجمته من قِبل Yuan Shu، أضمر الضغينة في قلبه إتجاهه وأرسل عائلته، وLu Xun معهم إلى Wu، كان Lu Xun يكبر عن Lu Ji، إبن Lu Kang، ببضع سنوات، فأعتنى بعائلته من أجله.

عندما صار Sun Quan جنرالاً، كان عمر Lu Xun قرابة الـ 21 سنة وبدأ مسيرته المهنية بالعمل في مكتب Sun Quan، يعمل كموظف إستشاري في كلا القسمين الشرقي والغربي، تم إرساله للميدان كقائد رئيسي لحامية Haichang وكذلك ليضبط إدارة المقاطعة، عانت المقاطعة سنيناً من الجفاف، ففتح Lu Xun مخازن الحبوب ليواسي الفقراء وقام أيضاً شخصياً بالتشجيع على الزراعة والإشراف عليها، أستفاد الناس كثيراً من طريقة إدارته، في ذلك الوقت، كان هناك الكثير من اللصوص يلجأون الى مقاطعات Wu وKuaiji وDanyang، رفع Lu Xun الى Sun Quan طلباً للهجوم عليهم مع ذكر فوائد هذا الأمر، كان هناك شخص يدعى Pan Lin وكان الزعيم الأكبر للصوص Kuaiji وكان يعتبر كأفة على المنطقة واستطاع أن يفلت من قبضة السلطات خلال السنين، فأخذ Lu Xun جنوده وذهب ناحية مقر اللصوص، وحينما ذهب، كان اللصوص يستسلمون له وإزداد عدد جيشه الى ألفي جندي،لاحقاً، ثار زعيم لصوص Poyang والذي يدعى You Tu، فذهب Lu Xun للقضاء على ثورته، وبسبب هذا تم تعيينه برتة العقيد الذي يثبت العظمة وتم إرساله لLipu لقيادة حاميتها.

قام Sun Quan بتزويج Lu Xun بابنة أخيه Sun Ce، وكان يستشيره في العديد من الأمور في البلاد، أقترح Lu Xun "في الوقت الحاضر، أخذ الغزاة كلاً منهم قطعة أرض وحصنوها وهم الأن يراقبون وينتظرون مثل الذئاب، لهذا، ومن أجل التغلب على الأعداء وجلب السلام، نحتاج للعديد من الناس لمساعدتنا، ولكن لصوص الـ Shanyue كُثر وهذا بسبب الفوائد الجغرافية لمواقعهم، فإذا لم نخضعهم، سيكون من الصعب علينا بالقيام بشن الحملات الطويلة وأظهرنا مكشوفة، علينا أن نرسل جيشاً لإخضاعهم وأن نجند أفضل جنودهم أثناء ذلك،" قبل Sun Quan بهذا الإقتراح وعينه قائد حرس اليمين المرافق، في تلك الأثناء، استلم Fei Zhan زعيم لصوص Danyang ختماً وصولجان السلطة من Cao Cao [لم يُذكر ما هو المنصب لكن على الأرجح أنه أعطاه منصب مدير مقاطعة Danyang كرشوة]، فقام بحشد الـ Shanyue ليقوموا بهجوم مُنسق معه، أُرسل Lu Xun من قبل Sun Quan لكي يقضي عليه، رأى Lu Xun عندما وصل أن جيش Fei Zhan أكبر من جيشه، فأمر صنع عددٍ كبير من الرايات وأرسل الطبول والأبواق للمواقع ذات الأهمية الإستراتيجية، وفي عتمة الليل إنسلوا في السهول والوديان، وفي حين غرة، ظهروا جميعاً في مظهر مهيب وهجموا على العدو، تدمرت قوات الأعداء فوراً وبعدها ركّز Lu Xun رجاله في البلدات الثلاثة الشرقية Danyang وXindu وKuiji، حيث جند الرجال الأقوياء كجنود وأرسل الضعفاء للقيام بأعمال الزراعة، خلال هذا، تم جمع عشرات الألوف من الجنود النخبة وبقية اللصوص تمت هزيمتهم، فأينما كان يمر جيشه، كان اللصوص يُمحُون، عاد الى المعسكر في بحيرة Wu لاحقاً.

قام Chunyu Shi، مدير مقاطعة Kuaiji، بإبلاغ Sun Quan أن ما قام به Lu Xun من تجنيد العامة غير ضروري وأنه يعكر صفو السلام في المنطقة، لاحقاً، تم إستدعاء Lu Xun الى العاصمة، وأثناء محادثته مع Sun Quan، إمتدح Lu Xun مدى إمتياز Chunyu Shi كمسؤول، قال Sun Quan" قام Chenyu Shi بالتبلي عليك، ولكنك تمتدحه، لماذا؟" رد Lu Xun" جل تركيز Chunyu Shi، كان في الإعنتاء بأحوال سكان مقاطعته، لهذا كان ينتقدني، لا يصح أن أسنتكر هذا من أجل الحصول على رضاك في هذا الأمر،" فقال Sun Quan" ما قلته ،الأن، ما هو إلا قول الشخص الثقة، وليس كل الناس تستطيع قول مثل ما قلت."

عندما كان Lu Meng في إجازه مرضية وعلى وشك الذهاب الى Jianye، ذهب Lu Xun لزيارته وقال "Guan Yu معسكر بالقريب من حدودنا، أليس من الحكمة أن نُعد خطة بعيدة المدى لهذا التهديد؟" قال Lu Meng" أنت على حق، ولكني مريض جداً الأن،" فقال Lu Xun" إن Guan Yu فخور جداً في إقدامه بالمعارك، لهذا هو يستحقر الأخرين، لقد حقق لتو إنجازاً عظيماً [ القضاء على قوات Wei بعد الفيضان] ويفكر في الهجوم شمالاً فقط، بما أنه لا يشتبه بأي شيء إتجاهنا، فسيرخي دفاعه فور سماعه بمرضك، إذا أخذناه على حين غرة، سنتسطيع القبض عليه، سيكون من الأفضل طلب مقابلة مولانا وإعداد خطةٍ معه" قال Lu Meng "إن Guan Yu معروف بقوته العسكرية ولطالما كان عدواً صعباً، منذ توليه إقليم Jing، وكان طيباً مع الناس ومعنوايته هو وجنوده مرتفعة بسبب إنتصاراته الأن، سيكون من الصعب هزيمته."

قدم Lu Meng الى العاصمة، فسأله Sun Quan "من تقترح أن يحل محلك؟" قال Lu Meng "يمتلك Lu Xun خططاً أبعد تأثيراً من خططي ويستطيع تحمل المسؤوليات الكبار، بالتفكير في كيف يفكر، أعتقد أنه قادر على تولي هذه المهمه، ولأن أسمه غير معروف حتى الأن، فلن يرتاب منه Guan Yu فلا أرى خياراً أفضل من هذا، ولن يستطيع أي أحد معرفة نوايانا وسنقدر على أن نستغل الوقت المناسب للهجوم على Guan Yu وهزيمته" قام Sun Quan باستدعاء Lu Xun عينه بمحل Lu Meng برتبة نائب الجنرال ومفتش فرقة اليمين.

عندما وصل Lu Xun الى Lukou، أرسل رسالة الى Guan Yu "قبل فترة قصيرة، كان لي الشرف أن أرى إنجازاتك في المعركة، أنت تقود جيشك بإنتظام، وحققت نصراً مؤزراً بأقل الجهود، فما أروع هذا وأعجبه! لدينا الأن عدو مشترك حان الوقت لنقيم تحالفاً، إتجهت نحو الجيش الذي أؤتمنت عليه عند سماعي بأخبارك العظيمة، وأفكر دائماً بأن اخطو خطاك في الحملة العسكرية، فنحقق طموح أسيادنا معاً، حتى وإن كنت غير جدير، أومرت مؤخراً بأن أشغل هذا المنصب في الغرب، ولطالما أردت أن أرى ولو شقاً بسيطاً من مجدك وأن أحظى بمشورتك الناصحة لأحتفظ بها،" ثم أردف في رسالته مكملاً " منذ أن تم القبض على Yu Jin ومن معه، هابك الجميع وصاروا يتطارون أسمك بالمديح، حتى قيادة دوق Wen في دولة Jin أو خطط السيد Huaiyin من دولة Zhao لا تتقارن مع ما فعلت، سمعت أن Xu Huang وبقية جنوده الخيالة معكسرين بالقرب وعلى إستعداد بالهجوم، حتى وإن كانوا قلة في العدد، إلا أن Cao Cao وغدٌ ماكر ولا يُعرف ما سيفعله وهو في هذه الحالة من الغضب الجامح، أخشى أنه زاد عدد الجنود هناك سراً حتى يقوم بخطته الماكره، صحيح أن جيشهم مرهق ولكنهم يمتلكون ما يكفي من القوة، أيضاً، يجب إدارك أنه من الخطر الإستهانة بالعدو بعد هزيمته في المعركه، القدماء المبدعين في الحرب كانوا دائماً ما يقوون دفاعاتهم حتى وهم منتصرون، لهذا، أنا أرجو أيها الجنرال بأن تخطط لما بعد وتضمن كمال نصرك، أنا لست سوى طالب علم يفقه كيفية كتابة الرسالات، فأني لاأ ملك المعرفة وبليد وغير جدير بجميع النواحي ولكني محظوظ بجارٍ جدير مثل فضيلتك وعظمتك، سعادتي غامره وحتى وإن لم تسنح الفرصة لنا بالعمل معاً، إلا أني أبقيك في ذهني طوال الوقت، ولهذا أتتني الجرأة بأن أكتب هذه الرسالة راجياً أن تفهم نوايي وتفكيري."

بعد ما قرأ Guan Yu رسالة Lu Xun، لم يشعر بالاحترام والخضوع من Lu Xun فقط، ولكن الرغبة الشديد بالإعتماد عليه، فشعر بالسكينة والراحة، فلما عََلِم Lu Xun بهذا، أبلغ Sun Quan بكيفية القبض على Guan Yu بأدق التفاصيل، فأمر Sun Quan بأن يقود Lu Xun جنوده سراً للنهر وعين Lu Meng وLu Xun في مقدمة الجيش، بعد وصولهم لاحقاً سقطت Gong'an وNanjun، فتم تعيين برتبة مدير Yidu ونائب الجنرال الذي يهدء الحدود ولقب ماركيز Huating، في تلك الأثناء، قام Fan You مدير Yidu التابع لLiu Bei بترك المقاطعة وإستسلم معظم روؤساء البلدات والعشائر لLu Xun، أمر Lu Xun بأن يتم صنع الختوم من الذهب والفضة والنحاس وتسليمها للمستسلمين بشكل مؤقت، حدث هذا في اليوم السابع من الشهر الحادي عشر من سنة 220م.

أرسل Lu Xun الجنرالان Li Yi وXie Jing مع ثلاثة آلاف جندي لمهاجمة Zhang Yan وChen Feng جنرالا Shu، قاد Li Yi البحرية بينما قاد Xie Jing المشاة وقطعوا الطريق الرئيسي للمناطق الجبالية المؤدية للمدينة وهزما Zhang Yan وChen Feng، تم القبض على Chen Feng حياً وإستسلم بعد ذلك، أكمل جنود Wu للهجوم على Deng Fu مدير Fangling وGuo Mo مدير Nanxiang وحققوا النصر، كانا Deng Kai وWen Bu من العوائل المرموقة في Zigui  وتمكنا من جمع جيش يقدر ببضعة ألاف رجل وكان هذا الجيش يشكل أقلية بنسبة لسكان Zigui وقادوهم لينضموا جيش Shu، جمع Lu Xun جيشه وأمر Xie Sheng بأن يقمعوا Wen Bu وDeng Kai، فهربا كلاهما وعُينا كمسؤولين في Shu، أرسل Lu Xun من يقنعهم بالإنشقاق، فقاد Wen Bu جنوده للإستسلام، فتم أسر حوالي عشرة آلاف رجل فإما جُندوا أو أُعدموا خلال هذه الحادثة، فأمر Sun Quan  بترقية Lu Xun إلى مفوض الجيش اليميني والجنرال الذي يخضع الغرب وأعطاه لقب ماركيز Lou الإقطاعي


تاريخ Wu: كان Sun Quan معجباً بإنجازات Lu Xun وأراد مكافئته هو بالذات، ولكنه كان جنرالاً بالفعل وماركيزاً أيضاً، فكان عليه أن يقوم بالإجراءات المعتاده للترقية والتي تتطلب عودته الى مقاطعة الأصلية، لهذا أمر Lu Fan حاكم إقليم Yang بأن يجعله ضابطه المعاون وأن يرشحه للبلاط كموهبة فائضة.


في ذلك الوقت، كان العلماء قد خضعوا لـ Wu للتو وكان بعضهم يشغل منصباً والأخرون لم يتم تعيينهم، فأقترح Lu Xun "في السابق، وظف Liu Bang العديد من المواهب وقام الإمبراطور Guanwu بجمع العديد من المواهب أيضاً بعدما أعاد إحياء الإمبراطورية بكثرة، لدرجة أن الجميع عملوا على طريقة الكنفوشية حتى وإن كانوا على مسافات بعيدة، قد تم إخضاع إقليم Jing للتو وهناك العديد من الموهوبين الذين لم تظهر أسمائهم، حتى وإن كنتُ غبياً، إلا أنني أتوسل إليك بترقية هؤلاء الناس، وسيتطلع لنا كل من في البلاد وينضمون إلينا،" أحترم Sun Quan هذا الإقتراح وقَبِل به.

في عام 222، قاد Liu Bei جيشاً كبيراً الى الحدود الغربية، قام Sun Quan بتعيين Lu Xun كالمتحكم الرئيسي للجيش مع صلاحيات قيادته، كان معه Zhu Ran وSong Qian وPan Zhang وHan Dang وXu Sheng وXianyu Dan وSun Huan، وخمسين ألف رجل تحت قيادته لرد الهجوم، خيّم Liu Bei مع جيشه في مضيقا Wu وJianping بالقرب من حدود Yiling، قام Liu Bei بوضع عشرات الألاف من الجنود في مستعمراتٍ زراعية وحرض الأقليات من القبائل بالذهب والحرير والمناصب، وعين Fneg Xi كالمتحكم الرئيسي للجيش وZhang Nan على الطليعة وFu Kuang وZhao Rong وLiao Chun وFu Rong كنواب متحكمين للجيش، قام Liu Bei بإرسال Wu Ban لإقامة المعسكرات في السهول وتحدي جيش Wu للقتال، كان جميع جنرالات Wu يرغبون في الهجوم، فقال Lu Xun" لابد أن هذه خدعة، علينا بدلاً من هذا أن نستمر في مراقبة الوضع."


تاريخ Wu: كان جميع الجنرالات يرغبون في دحر جنود Liu Bei لكن Lu Xun رأى أن هذا غير ممكناً، فقال" قاد Liu Bei الجنود بنفسه للشرق فلابد أن معنويات في تصاعد، إضافة إلى ذلك، هم يستغلون مواقعهم المرتفعة وأنشئوا الدفاعات في التضاريص الصعبة، الهجوم عليهم الأن يسكون عسيراً، وحتى إذا أجبرناهم على النزول ناحيتنا، لن نتمكن من القضاء عليهم بشكلٍ تام، ستكون دولتنا في خطر إذا فشلنا، هذا الأمر ليس بالبسيط، الخطوة المفترض فعلها الأن، هي مكافئة الجنود وتشجيعهم وإعداد خطة محكمة وبمراقبة تحركات جيشهم، لو كنا في سهولً مفتوحة الأن، سيكون علينا القلق بشأن خسارة الجنود في الإشتباكات العشوائية، ولكن جيشهم يمر في مناطق جبالية ولهذا لا يستطيعون شن هجومٍ كامل، بدلاً من هذا هم عالقون بين الصخور والأخشاب، لهذا نستطيع السيطرة عليهم من خلال إستغلال نقاط ضعفهم،" لم يستطع الجنرالات فهم هذا، وكانوا يعتقدون أن Lu Xun خائفاً من Liu Bei، لهاذا كانوا غاضبين من داخلهم ومنزعجين. 


فأقترح Lu Xun" إن Yiling أرضٌ في غاية الأهمية، وهي المدخل للدولة كلها، حتى وإن كان أخذها هيناً، فإن خسارتها ليست خسارة بلدةٍ واحده، بل سيكون إقليم Jing مكشوفاً، علينا أن نقاتل من أجلها اليوم، علينا أن نحرز النصر، قد خالف Liu Bei قوانين السماء، فبدلاً من أن يدافع عن أرضه، كانت لدية الجرأة ليجتاح أرضنا، أنا، خادمك لست بموهوب، ولكني أعتمد على قوة جلالتكم، فبإستخدام جنودنا وفقاً للحق لردع من خالفوه، تدميرنا لهم بات قريباً، بعد الإطلاع المكثف لكيفية قيادة Liu Bei لجنوده في مسيرته، أرى أن إخفاقاته كانت أكثر من إنجازاته، لهذا هو ليس بذلك الخطر المهول، كنت قلقاً من أنه سيهجم براً وبحراً معاً، لكنه ترك قواربه خلفه ليأخذ الأراضي، وهو يقوم المعسكرات في أماكنً متفرقة، أرى من أسلوب تدبيره أنه لن يقوم بأي تغيير، فأرح بالك يا جلالتك، ليس هناك من شيئا لتقلق من أجله." 

أقترح جنرالات Wu جميعاً "يجب علينا مهاجمة Liu Bei الأن، جنوده توغلوا على نحو 250-300 كيلومتر داخل حدودنا، ونحن نواجهم منذ سبع الى ثمان شهور حتى الأن، هذه مده كافية ليقوي Liu Bei دفاعاته في المناطق المهمه والهجوم عليه سيكون لا فائده،" رد Lu Xun" إن Liu Bei شخصٌ مكار ومر في تجارب عدة في الحروب، عندما كان في بدايات المراحل من تنظيم جيوشه، كان تركيزه حاداً وعزيمته غير متقهقره، كان سيكون من المستحيل الهجوم عليه حينها، ولكن الأن قد عسكر بجنوده هنا لمدة طويلة من غير الحصول على أي أفضليةٍ علينا، لهذا هو متعبٌ الأن ومعنوايته منخفضة، من خلال محاصرة جانبي جيشه ومن خلف، أنا أرى أن الوقت قد حان للقبض عليه وهزيمته،" حاول Lu Xun الهجوم على إحدى معسكراته ولكنه لم يستطع، فقال الجنرالات" هذا مضيعة لأرواح الجند من دون فائدة،" فرد Lu Xun " قد أعددت خطة للتو للقضاء عليه،" بعد هذا، أمر Lu Xun بأن يحمل جميع الجند بالشماعل والقيام على هجومٍ ناري للقضاء على Liu Bei، عندما نجح الهجوم، أمر Lu Xun بأن يهاجم الجميع في أنٍ واحد، وقطعوا رأس Zhang Nan وFeng Xi والملك العشائري Shamo Ke والعديد الأخرين، ودمر قرابة بضع وأربعين معسكراً كانت معسكرات Liu Bei مثل Liu Ning وDu Lu مركزٌ عليها بالحصار، فصعد Liu Bei الى جبل Ma'an وعسكر جنوده على عدة مواقع للدفاع، أمر Lu Xun بأن يكملوا عليهم بالهجوم من جميع الجهات، كانت الأرض تهتز وبقعها تُحطم وتدمرت دفاعات Liu Bei مما تسبب بموت عشرات الألوف من جنوده، هرب Liu Bei ليلاً وترك حرساً في نقاطً تفتيشية، كانت العديد من الدروع والقرون المحرقة تُستعمل لسد الطرقات، وبالكاد إستطاع Liu Bei الهرب الى مدينة Baidi، تمت غنيمة كل أسلحة جيشه وسفنهم، وتم أيضاً أسر جنود البريين والبحريين، كانت الجثث تطفو على المياه حتى أنها عكرت مجرى مياه نهر Yangtze، أحس Liu Bei بالإحراج والغضب الشديدان وصرخ" تمت إهانتي من قبل Lu Xun، هل هذه إرادة السماء؟" 

في السابق، قد أُعطي Sun Huan قيادة جيشٍ منفصل ليهاجم مقدمة جيش Liu Bei في Yidao، كان محاصراً من قِبل جيش Liu Bei فأرسل طلباً للدعم من Lu Xun، قال Lu Xun" ليس بعد،" قال بقية الجنرالات" إن Sun Huan ،الجنرال الذي يحفظ السلام في الشرق، تبرطه مع سيدنا صلة دم، لماذا لا تساعده على العلم بأنه محاصر؟" فرد Lu Xun" إن الجنرال Sun Huan يحظى بإحترامٍ واسع وسط ضباطه وجيشه، دفاعات المدينة كبيره ولديه ما يكفي من مؤونة الطعام، ليس هناك داعي للقلق، وفق ما تصبح خطتي قيد التنفيذ، سيكسر الجنرال حصار العدو،" وبالفعل نُفذت خطة Lu Xun بنجاح وهُزم Liu Bei هزيمةً ساحق وهرب، تقابل Sun Huan مع Lu Xun وقال له" سابقاً، كنت حاقداً عليك بسبب عدم رغبتك بإرسال التعزيزات، ولكن وبعد أن رأيت نجاحك الكامل في المعركة، صرت أفهم أن طريقة إدارتك للجنود مخطط لها بشكل دقيق." 

عندما كانت Wu تدافع ضد غزو Liu Bei، كان العديد مِن مَن كانوا أتباع لـ Sun Ce والنبلاء الذين على قرابة بالعائلة الحاكمة بشكل أو بأخر، جميعهم كانوا في غرور شديد وضد التعاون مع أوامر Lu Xun، وضع Lu Xun سيفه على المكتب وقال" Liu Bei شخص مشهور، حتى Cao Cao كان يهابه، الأن هو يهاجم على حدودنا، وسيكون خصماً صعب المواجهه ضده، جميعنا تلقى الكرم الهائل التي أعطتنا أياها دولتنا، لهذا علينا أن نتحد ونقاتل العدو المشترك لنرد كرم دولتنا علينا، ولكن، نحن لسنا متعاونين مع بعضنا البعض ولا يجب علينا أن نكون هكذا، أنا لست سوى عالِم، وتلقيت أوامري من مولاي، السبب، أيها السادة، الذي جعل الدولة تضعكم في هذا الموقف الصعب الذي تقبلون فيه بأوامري هو أن ما أقوله يملك بعض القيمة، وأنني أستطيع أن أُذل نفسي من أجل أداء واجبٍ عظيم، على كلاً منا بأن يقوم بواجبه الخاص، فكيف علينا بأن نتعذر عن أداء مسؤولياتنا؟ القانون العسكري صارم وغير متعاطف، لا تحاول معصيته!" ولكن ظلوا القادة لا يتحترمون Lu Xun حتى إستطاع التغلب على Liu Bei، بعد أن رأوا أن معظم الإستراتيجيات الكبار كانت تُعد من قِبله.

عندما سمع Sun Quan بهذا قال" لما لم تبلغني أن الجنرالات يعصوون الأوامر العسكرية؟" رد Lu Xun " لقد أستملت كرماً عظيماً من الدولة وجُعلت في منصبٍ يفوق إمكانياتي، أيضاً، كان الجنرالات يشككون بحقيقة ولائهم للدولة، فكان بعضهم يقاتل كأنيابها ومخالبها، وكان البعض مسؤولون عن بناء أساسات الدولة بشكلٍ أو بأخر، كان جميعهم أشخاصٌ مهمينَ وموهبوين ممن تعتمد عليهم الدولة، حتى وإن كانتُ ضئيل الجودة، علي أن أقلد Xiangru وKou Xun في تعاونهم مع زملائهم من أجل مصلحة الدولة،" [ عانى Lin Xiangru المهانه من قِبل Lian Po من أجل نجاح مهمته الدبلوماسية لدولة Zhao، بينما قام Kou Xun بأداء واجبه العملي ضد أحد النبلاء دون الإكتراث للعواقب] ضحك Sun Quan وأمتدح هذا وقام بتعيينه بمنصب الجنرال الذي ينهض بالدولة والحاكم المفوض لإقليم Jing غير منصبه الى الإقطاعي الى ماركيز Jiangling.

بعد أن إستقر Liu Bei في Baidi، أقترح كلاً من Xu Sheng وPan Zhang وSong Qian وأخرون على Sun Quan مصرين على أنهم يتسطيعون القبض على Liu Bei وأنهم يجب أن يكملوا هجومهم، طلب Sun Quan رأي Lu Xun حول هذا الموضوع، ومع Zhu Ran وLou Tong ردوا بأن Cao Pi يجمع جيشاً كبيراً يدعي بأنه يريد مساعدة Wu في الهجوم على Liu Bei خافياً ورائه نواياه الأخرى، وتكملةً على هذا الرد، عجل Lu Xun البلاط بأتخاذ قرارهم في الإنسحاب الفوري، وبعد وقتٍ قصير، قامت Wei بمهاجة Wu من ثلاث إتجاهات.


سجلات Wu: عندما سمع Liu Bei بهجوم Wei، كنب رسالة الى Lu Xun" إن Wei على مفرق نهر Yangtze ونهر Han بالفعل، إذا قمت بهجومٍ أخر عليكم نحو الشرق، هل تعتقد أني سأنجح؟" رد Lu Xun " أخشى أن جيشك ما زال يداوي جراحه من الهزيمة السابقة، هذا هو وقت إرسال المبعوثين لعقد التحالفات والراحة والتعافي، هذا ليس وقتً بأن تقوم بشن هجوم شاملٍ أخر، إذ لم تفكر بالأمر ملياً وحاولت الهجوم مرةً أخرى بكل قوات مملكتك، لن يقدر أحدٌ ممن سترسل على النفاذ بأرواحهم."


بعد هذا بوقتٍ قصير، توفي Liu Bei بسبب مرضه وخلفه على العرش إبنه Liu Shan، وتم وضع Zhuge Liang إدارة شؤون البلاد وقام بعقد تحالفٍ مع Sun Quan، وبسبب إرتباطاته الإدارية، أمر Sun Quan بأن يقوم Lu Xun بالرد على رسائل Zhuge Liang، وأمر أيضاً بأن يتم صنع نسخة أخرى من ختمه وبأن يوضع في مكتب Lu Xun، كل ما أراد Sun Quan بإرسال رسالة الى Liu Shan أو Zhuge Liang، كان يجعل Lu Xun بمراجعة الرسائل والقيام بتغيير لهجة الرسالة والتغيرات الأخرى وفقاً لمضمون الرسالة إن إحتاجت ثم ختمها وإرسالها.

في عام 228م، قام Sun Quan بأمر Zhou Fang، مدير Poyang، بأن يعد كيمنً ل Cao Xiu، جنرال Wei الرئيسي، فخُدع Cao Xiu لقيادة جنوده الى Wan، حينها، أمر Sun Quan بتعيين Lu Xun كالمتحكم الرئيسي للجيش وأعطاه فأس الحرب الأمبراطوري الذهبي، وأمر بأن يقود الهجوم ضد Cao Xiu.


كَتب Lu Ji نقشاً لLu Xun: جنرال Wei الرئيسي، Cao Xiu، غزا الحدود الشمالية، فتم إعطائه Lu Xun فأس الحرب الذهبي الإمبراطوري وجُعل على قيادة الجيوش الستة والحرس الإمبراطوري نيابةً عن الإمبراطور بشكلٍ مؤقت، قام Sun Quan بحمل السوط وقيادة العربة من أجل Lu Xun، جميع الأتباع إنحنوا عند مقدم هذا المظهر المهيب.

سجلات Wu: أُعطي Lu Xun الفأس الذهبي المزخرف وقاد Sun Quan له العربة تكريماً له.


عندما أدرك Cao Xiu أنه تم خداعه، كان يخجل من أن يرجع، فأختار أن يتشابك مع جيش Lu Xun نظراً لأن لديه عدد أكبر من الجنود والمؤون، قاد Lu Xun بنفسه القوات المركزية وأمر Zhu Huan وQuan Cong بأن يقودوا الميمنة والمسيرة وتقدمت القوات جميعها في وقتٍ واحد، وواجهوا قوات Cao Xiu المختبئة من أجل الكمين، بعدها، لحقت قوات Wu جيش Cao Xiu الهارب بشكلٍ عنيف حتى وصلوا الى Jiashi، فقتلوا بعض ألاف الجنود وحصدوا الكثير من العربات كغنيمة لدرجة أنهم صاروا يجرونها بالثيران والأحصنة والبغال والحمير، فتم أخذ جميع معدات جيش Wei وأسلحته، عندما رجع Cao Xiu مات بسبب قرحة بظهره، جمع Lu Xun رجاله وعندما تجاوز Wuchang، أمر Sun Quan خدمه بأن يحاوطوا Lu Xun ويستعملون مظلته الخاصه عند دخوله وخروجه من القصر، وكانت جميع هدايا Sun Quan لLu Xun  مقتنيات إمبراطورية وكانت قيّمة وعالية الجودة، كان الشرف الذي حظى به Lu Xun لا يقارن مع جميع من هم في هذه الحقبة، بعد هذه، تم نقل Lu Xun الى Xiling [ تم تغيير Yiling الى هذا الأسم سنة 221]

في عام 229، تم تعيين Lu Xun كالجنرال الرئيسي للجيش الأول وجنرال اليمين والمفوض الرئيسي، خلال هذه السنة، ذهب Sun Quan في رحلة إحصاء الى Jian Ye، وترك ولي العهد والأمراء الأخرين والموظفين المدنيين خلفه، فأستدعى Lu Xun لكي يساعد ولي العهد وأن يتولى إدارة Jing والمقاطعات الثلاثة في إقليم Yu، وأن يشرف جميع الشؤون الداخلية والخارجية، في ذلك الوقت، كان Sun Lu، ماركيز Jiancheng، يمتلك حلبة فاخرة لمصارعة البط أمام قاعته الرئيسية، قال Lu Xun له بشكلٍ صارم" أيها الماركيز، عليك أن تدرس العلوم لكي تزيد معرفتك، لماذا تنغمس في مثل هذه الممارسات؟" فأمر Sun Lu بأن يتم تدمير الحلبة الفاخرة على الفور، كان Sun Song عقيد الرماة المخترقة للصوت[ أو قائد الحرس الإمبراطوري الليلي] أحد أحب أبناء Sun Quan الى شباب النبلاء، كان يسمح لرجاله بأن يتزوجوا من غير قيود وكان جنوده يفتقدون الى الإنضباط، لهذا، عاقب Lu Xun أتباع Sun Song عن طريق حلق رؤوسهم أمامه [في الثقافة الصينية، يعتبر شعر الرأس أحد أطراف الجسد مثل اليد أو الرجل، وهو أمتداد لأحد الوالدين، لهذا فهو غير مقبول بحقله أو تغييره، فحلق شعر الرأس هو عقاب مهين كقطع الأنف] .

عندما كان Lu Xun يتولى المناصب خارج العاصمة، كان يقلق بشؤون الدولة دائماً، فكتب مرسوم بشأن رأيه بخصوص شؤون الدولة قالاً" أنا، خادمكم، أشعر بأن القوانين صارمه ومتشددة للغاية لدرجة أنها تسبب في إدانة الكثير من الأشخاص لجرائم تافهه، في السنوات الأخيرة، كان الجنرالات والمسؤولين متورطين لخرق الكثير من القوانين، حتى وإن كان معاقبتهم واجبه بسبب تراخيهم، فإن هذه البلاد لم توحد بعد، لهذا علينا أن تغاضي عن الأخطاء البسيطة حتى نجعل معنوياتهم تستقر، ثم أيضاً، توظيف الموهوبين والكفائات يجب أن تكون أولى أولوياتنا، فإن لم تكن هذه الأخطاء جسمية أو تسبب بضرر كبير، فأن هذه القيود تحد من توظيف كامل إمكانياتهم لرد كرم جلالتكم، لهذا السبب، إستطاع الملوك والأتقياء السابقين تأسيس ممالكهم، عن طريق مسامحة أخطاء الناس وذكر فضائلهم، في السابق، لم يكترث Liu Bang التهم التي وجهت ضد  Chen Ping [كان تابع سابق لـ Xiang Yu ، أشد أعداء Liu Bang، قبل إنضمامه لـ Liu Bang، إرتكب علاقة محرمة مع أخت زوجته وكان يقبل الرشوة من عدة الجنرالات]، ولكن Liu Bang إستعمل ذكائه ليبني أساسات سلالة الHan وقدم إنجازاتٍ خالدة، القوانين الصارمة والعقوبات العنيفة لا تساعد الإمبراطورية، فالعقوبات بلا رحمة لا ترضي أهالي البلاد."

أراد Sun Quan إرسال القوات لأخذ Yizhou وZhuya (تايوان حالياً) فأراد إستشارة Lu Xun حول هذا الموضوع، فكتب إليه Lu Xun "أنا، خادمكم المتواضع، أعتقد أن الأراضي التي في حدودنا ليست أمنةً بعد، فيجب علينا جمع قوانا من أجل التركيز على الإهتمامات الداخلية، لقد خضنا الحروب لعدة سنين، وأُستنزفت قواتنا،  أنت، يا جلالتكم، الأن تفكر في الموضوع ملياً لدرجة أنك نسيت الأكل والنوم من أجل تخطيط الحملة ضد Yizhou، ولا أرى أي فائدة من هذا الموضوع، إرسال قواتنا لمسافاتٍ بعيدة ولا نستطيع توقع الرياح والأمواج، وكونهم في أراضي غريبه، سيمرض رجالنا، إذا أرسلنا رجالنا الأراضي الغير مأهوله، سنخسر مع أننا نخطط لنستفيد وإمكانيات الربح ستتحول إلى خسارة، ثم أن Zhuya بلادٌ خطيرة ووسكانها همجيون كالوحوش، حتى وإن إستطعنا الحصول على سكانها، فلن نستطيع ضبطهم من دون وجودٍ عسكريٍ دائم هناك، لدينا ما يكفي من الرجال والموارد لتحقيق طوحنا العظيم (توحيد البلاد)، كل ما علينا فعله هو جمع طاقتنا ثم التصرف في الوقت المناسب، لم يكن مع Sun Ce، أمير Huan، العدد الكافي من الرجال عندما أسس نفوذه، ولكنه أقام الحكم بشكل ناجح، الأن أنت تكمل، جلالتكم، التفويض السماوي [كان الإباطرة يسموون توليهم لمسؤوليات الحكم كتفويض قادم من السماء، لعظمة وقداسة هذا الأمر] لبناء المملكة عند النهر [نهر الـ Yangtze]، فأن أهم أساسيات الإنتاجية للناس يجب أن تكون الزراعة من أجل الأكل وصنع الحرير من أجل اللباس، في الوقت الحالي، لم يتنهي القتال بعد، لكن الناس مازالوا جوعى ويعانون البرد، رأيي المتواضع هو أن نجعل الشعب يرتاح ويزدهر، وأن نخفض الأجارات والضرائب، حتى نحقق التناغم بينهم والحث على الشجاعة بالحق، بهذه الطريقة، أراضي النهر الأصفر ونهر Wei ستكون لنا وستتوحد البلاد" ولكن Sun Quan مضى في مهاجمة Yizhou وبالفعل لم تغطي فوائد هذا الأمر الخسارة التي صُرفت من أجله.

عندما خان Gongsun Yuan تحالفه القائم مع Wu، جهز Sun Quan حملة لكي يقودها بنفسه ضده، فأقترح Lu Xun" إن Gongsun Yuan يعتمد على تضاريس أراضيه الوعرة وهي قوته الدفاعية، فجرأ على أن يحبس مرسولنا وأن يمتنع عن إرسال جزيته من الأحصنة القوية، هذا فعلٌ سيء ولا يطاق بالفعل! كون أنهم همجيين بطبعهم، فهم يعكرون السلام في الأراضي الوسطى، وهم لا يتأثرون بثقافتنا العظيمة بسبب جهلهم، مثل الطيور مع الوحوش، يختبأون في البرية ويرفضون الإنصياع لقواتنا الإمبراطورية، وبسبب هذا، فقد أثاروا غضب جلالتكم الملكي، ورغبتكم في المخاطرة بنفسكم الثمينة والإبحار عبر البحار الواسعة لمهاجمتهم، مهملين الأخطار والنتائج الغير متوقعه، في هذا الوقت، البلاد في فوضى وأمراء الحرب يقاتلون بعضهم البعض كالنمور الشرسة، الرجال الأقوياء غير صبورين وأهازيج المعارك تُسمع كالصدى وهم يطيلون النظر ببعضهم بكره شديد، بقداسة جلالتكم وقيادتكم المذهلة، إستلمتَ التفويض السمواي في سحق Cao Cao في الجرف الأحمر وهزيمة Liu Bei في Yiling والقبض على Guan Yu في إقليم Jing، هؤلاء الثلاثة هم أبطال هذا العصر، وأستطعت إزاحتهم واحداً تلو الأخر، كل من في البلاد ينصاع لحكمك وتعاليمك، كما ينحني العشب لهبوب الهواء، الأن هو وقتنا نحو السهول الوسطى وأن نوحد البلاد ونجلب السلام، ولكن بعد تغاضيكم عن هذه الإساءة البسطية وإظهار غضبكم كالبرق الصاعق، فجلالتكم تخاطرون بنفسكم النبيلة في مشقة من أجل من لا يستحق أهتمامكم، هذا ما لا يستطيع خادمكم فهمه، فقد سمع خادمك أن من أصر على مشي عشرة ألاف من الكيلومترات لا يتوقف في منتصف الطريق، على هذا القياس، فمن أراد أحتلال البلاد، لن يجعل حادثة بسيطة كهذه أن تخرب خططه الكبيرة، أعدائنا على الحدود أقوياء، والأراضي المحيطة بالعاصمة ليست صمن نفوذ البلاط، فأذا أكملت بالأبحار في حملة بعيدة، فهذا سيحفز أعدائنا على إستغلال الموقف، وعندها سيصبح الهم هو التصدي لهذه الأخطار، وسيكون قد فات الأوان على الندم، إذ أستطعت أن توحد البلاد بنجاح، عندها سيستسلم Gongsun Yuan من دون أن تغزيه، جلالتكم يود سكان وإسطبلات Liaodong، ومن أجل هذا تودون التخلي عن أساستنا في الأراضي الجنوبية؟ خادمكم المتواضع يرجوكم من أن توقفوا إعدادات هذه الحملة، وبدلاً من هذا، بثوا الرعب في أعدائنا الأساسيين[Wei]، حتى يتسنى لنا إخضاع السهول الوسطى وجلب المجد العظيم لألف سنة قادمة،" فوافق Sun Quan على هذا الإقتراح.

في عام 236 م، قاد Sun Quan حملة شمالية ضد Wei، وأرسل Lu Xun وZhuge Jin لمهاجمة Xiangyang، فأرسل Lu Xun تابعه الموثوق، Han Bian، ليجلب التقرير لSun Quan، ولكنه تصادف مع الأعداء عند طريق عودته في Mianzhong وأُسر، عندما سمع Zhuge Jin بهذا، كان خائفاً للغاية فكتب رسالة الى Lu Xun يقول فيها" جلالته قد تراجع وتم القبض على Han Bian وحصلوا على معلوماتٍ عسكرية مهمه، علاوة على هذا، جفت الانهار وحان الوقت للإنسحاب العاجل،" لم يرد Lu Xun على هذه الرسالة، ولكنه أمضى وقته يشرف على زراعة الفجل والفاصولياء ولعب الشطرنج مع أتباعه كأن شيئاً لم يحدث، فقال Zhuge Jin" إن Lu Boyan شخصاً عبقري، بالتأكيد أن لديه خطة،" فقام بزيارة Lu Xun وقال له Lu Xun " إن العدو يعلم أن جلالته قد إنسحب، وليس لديهم ما يقلقهم وهم يركزون قواتهم ضدنا، إضافة على ذلك، فقد تمركزت جيوشهم في المواقع الإستراتيجية وعزائم جنودنا في إنحدار، علينا أن نظهر رباطة جأشنا حتى نهدأ من روع جنودنا، عندها، سنتمكن من إعداد الخطط للإنسحاب، يعتقد العدو أننا خائفون الأن وسيلاحقون جنودنا[ في حال الإنسحاب]، وهذا سيقود الى الهزيمة بكل تأكيد، فأعد Lu Xun وZhuge Jin خطة بشكل سري، كان على Zhuge Jin قيادة القوات البحرية وLu Xun قيادة القوات البرية ومهاجمة مدينة Xiangyang، ولأن الأعداء كانوا يهابون Lu Xun، دخلوا المدينة فوراً، فقاد Zhuge Jin قواته لكي رسوا للبر ونظم Lu Xun قواته بشكل بطيء، وقاموا بإظهار قوتهم بشكل مخادع أمام العدو وصعدت قوات Lu Xun الى سفن Zhuge Jin، ولم يستطع الأعداء الاحاق بهم، عندما وصل الجيش الى Baiwei، أعلن Lu Xun أنهم سينزلون في المنطقة للصيد، بينما أمر الجنرالين Zhou Jun وZhang Liang سراً بأحتلال بلدات Anlu وShiyang في مقاطعة Jiangxia، عند المفرق، كانت بلدة Shiyang تعج بالأحتفالات، وعند قدوم Zhou Jun المفاجئ، ترك الناس ممتلكاتهم وهربوا عائدين الى البلدة مما تسبب في سد بواباتها بالناس ومنع إغلاقها، فأضطر جنود الأعداء الى قتل مواطنيهم حتى يغلقوا بوابات البلدة، فقام جيش Wu بقتل والقبض على عشرة ألف شخص.


تعليق المورخ Pei Songzhi: "أنا، خادمكم، أعتقد أن Lu Xun كان قلقاً أن عند إنسحاب Sun Quan، من أن تتركز قوات Wei عليه، فأستطاع أن يقوم بإظهار مظهرٍ خادع للقوة حتى يجبر الأعداء على القعود، ونجح بالسماح لقواته البحرية بالإنسحاب، وكان هذا وحده كافياً لإزاحة المخاوف والقلق، فلماذا أرسل قواته ليقوموا بعمل كمين لبلدة صغيرة مسبباً تدافع المواطنين وقتلهم لبعضهم؟ القبض على عشرة ألاف شخص ليس كافياً لإيذاء Wei، هذا التصرف القاسي أدى إلى مقتل العديد من الأبرياء بلا فائدة، بالمقارنة مع ما فعله جيش Zhuge Liang على ضفاف نهر Wei[ قام Zhuge Liang في سنة 234 بأمر جنوده بالزراعة بمحاذاة بيوت السكان ليغطي نقص الإمدادات في جيشه ولمنع الجنود من أخذ الطعام من الناس]، كم كان الفرق هائلاً! بسبب خرق قوانين الحرب، فقد كان لهذه الخطيئة نتائجها، حيث أن هذه المملكة لم يتجاوز وجودها الثلاث أجيال وأنتهت بالدمار تحت حكم الحفيد، أليس هذا من جزاء تلك الفعلة الشريرة؟" [يرجى التنويه بأن المؤرخ Pei Songzhi، كان موظفاً عند مملكة Song تحت حكم عائلة Liu وقلبها في سلالة Jin الشرقية تحت حكم عائلة Sima في القرن الخامس ميلادي، تنحدر أسرة حكم ممكلة Song من نفس عائلة Liu التي حكم سلالتي الHan وممكلة Shu، فكان، من وجهة نظري، تحيز المؤرخ واضحاً ومن لطبيعي، خصوصاً وأن تعليقه كان يمتاشى مع الحملة الدعائية للدولة والتي تقوم بتمجيد أجدادهم والحط من أعداهم لأنهم يستمدون شرعيتهم منهم، وقد عمل Pei Songzhi على تدقيق وعمل شروحات لسجلات الممالك الثلاث]


تم إعطاء الأمان لمن قبض عليهم ولم يسمح للجنود بإيذائهم، وتم الإعتناء  بمن جلب عائلته وطلب المساعدة، وتم أيضاً تعويض الذين خسروا أطفالهم وزوجاتهم بشكل مجزي قبل إرسالهم، تأثر البعض بهذه المعاملة وجلبوا عائلتهم للدخول في طاعة Wu، وأيضاً بالأحياء المجاورة، دخل المواطنون في طاعة Wu.


تعليق المورخ Pei Songzhi: "أنا، خادمكم المتواضع، أرى أن لافائدة من إنقاذ الفراخ الصغيرة بعد أن دمرت الغابة وتخريب أعشاشهم، ما الذي يمكن فعله لتعويض ما حدث من الخطأ الذي أُرتكب بحقهم؟"


كان Zhao Zhou من قسم الإمتيازات في Jiangxia وPei Sheng جنرال حامية مقاطعة Geyang وMei Yi زعيم القبائل بتلك المنطقة كانوا ممن جلبوا مرؤوسيهم وأتباعهم للإستسلام لLu Xun، فقام Lu Xun بتوزيع جميع الغنائم لمواساتهم.

أعطي Lu Shi، مدير Jiangxia التابع لWei، القيادة العسكرية وكان ما يغير على حدود Wu، وكان على خلاف مع Wen Xiu، إبن الجنرال المخضرم Wen Pin، عندما عَلِم Lu Xun بهذا الأمر، قام بكتابة رساله رد مزيفة الى Lu Shi يقول فيها" عندما إستلامنا لرسالتك، أعلم بصدق نواياك وأعلم أنك وWen Xiu لم تستطيعا أن تكونا على وفاق ولا تطيقا رؤية بعضكما، وبسبب رغبتك للإستسلام، قد أرسلت رسالتك السرية الى البلاط الإمبراطوري وسأجمع رجالي للترحيب بك، عليك، أيها السيد، أن تستعجل بالقيام بإستعداداتك سراً، وأبلغنا موعداً دقيقاً لإنشقاقك،" أرسل Lu Xun شخصاً ليوصل هذه الرسالة للحدود، ألتقط جنود Lu Shi الرسالة سلموها له، وكان مذعوراً، فأرسل زوجته وأطفاله الى Luoyang [كدليل على براءته]، ومن بعدها لم يتقرب منه زملائه وأتباعه، وتم عزله عن منصبه لاحقاً.


تعليق المورخ Pei Songzhi: "خدامكم المتواضع يعتقد بأن من الطبيعي أن يقوم جنرال حامية العدو من إثارة المتاعب على الحدود، حتى وإن تمت الإطاحة به، فسيقوم بديلة بإثارة المتاعب كما سبق، ليس الأمر كما لو أن لـ Lu Shi طباع مكارة ومشاكله تشكل مصدراً مهدداً للأمن، إنما كان الأمر تافهاً غير مستحقاً لشغل بال Lu Xun، هذا غير أن Lu Xun إستعمل خدعةً قاسية من أجل هذا الأمر، أنا لا أتفق مع Chen Shou بأن هذا عملاً عظيماً." [كان Chen Shou مسؤولاً في مملكة Shu، وبعد سقوطها وتوحيد البلاد، طُلب منه جمع المصادر والسجلات الحكومية والتاريخية وكتابة سجلات الممالك الثلاث.]


في عام 237م، طلب جنرال احرس الإمبراطوري، Zhou Di، الإذن بسماح له بالتجنيد في مقاطعة Poyang، فطلب Sun Quan رأي Lu Xun حول هذا الموضوع، فكان Lu Xun يشعرPoyang تميل الى العصيان وأن قاطنيها لا يتبعون النظام، فرأى أن من الأفضل عدم القيام بعملية التجنيد هناك لأنها ستقود إلى عصيان مدني، ولكن Zhou Di أصر على التجنيد، وكما توقع Lu Xun، قام Wu Ju وسكان Poyang بثورة وقتل Zhou Di وأستولوا على عدة مقاطعات، كان سكان Yuzhang وLuling مثيرون للمتاعب، فأضنموا لثورة Wu Ju، عندما إبلاغه بالأخبار، خرج Lu Xun على الفور للقضاء على الثورات وتمكن من هزيمة الخارجين عن القانون، فأستسلم Wu Ju ومن معه، وأستطاع Lu Xun تجنيد قرابة ثمان ألاف من المستسلمين لينصموا الى الجنود النخبة وإخضاع المقاطعات الثلاثة.

في ذلك الوقت، كان المحرر الرئيسي لقسم السجلات، Lu Yi، فاسداً ويستغل نفوذه لصالحه، كان Lu Xun ومعه وزير المراسيم، Pan Jun، قلقان حول هذا الوضع بشدة، وأرسلوا أقترحات عدة لSun Quan بالتدخل في الموضوع حتى أنهم ذرفوا الدموع، بعد هذا، قام Sun Quan بإعدام Lu Yi ولام نفسه بشكل كبير على السماح بجرأة Lu Yi أن تصل الى هذا الحد، تم ذكر تفاصيل الحداثة بسيرة Sun Quan.

حول هذا الوقت أيضاً، أقترح Xie Yuan وXie Gong وأخرون بالقيام بعدة إصلاحات من أجل زيادة دخل الدولة، طلب Sun Quan رأي Lu Xun حول هذا الموضوع، فأعطى Lu Xun تحليله لهذا الموضوع" إن عامة الناس هم قوام الدولة، فهم قوتها العمرانية للبناء وثروتها تأتي من إسهاماتهم، لا يمكن أن يكون العامة أغنياء بينما تكون الدولة فقيرة، ولا يمكن أن تكون الدولة قوية وعماتها ضعفاء، فلهذا، على الذين يقومون على الدولة، أولئك الذين يشرفون على شؤون الدولة، يحفظون السلام من خلال القيام بإصلاحات تكسب قلوب العامة ويصنعون الفوضى من الخلال الإصلاحات التي تخسر قلوبهم، ثم أن، من الصعب على العامة بالقيام بمساهمات لدولة لا يرون مالهم فيها وأن قوتها تعني قوتهم وغناها تعني غناهم، لهذا، كانت هناك بيت في كتاب القصائد يقول‘ من ينفع العامة/ من ينفع الناس، سعيطى فضلاً عظيماً من السماء،‘ أنا أرجوا جلالتكم أن تظهروا الرحمة للناس، وأن تقوموا بالتغييرات من وجود فائض بالمصادر بعد عدة سنوات.


سجلات Kuiji: إسم Xie Yuan الحركي هو Xiude، وكان يمارس الإحسان منذ عمر صغير، فلم يظهر إمتعاضه للفقر حتى عندما كان يرحث الأرض ويزرعها ولم يكن سريع الإستياء، فلهذا أصبح أسمه معروفاً بالبلاد، لاحقاً، تم ترشيح للأمانة والبر وتمت ترقيته تدريجياً ليصبح الجنرال الذي يأسس القوة، عندما تم تعيينه للقوات المسلحة، كان دائماً ما يتطلع للمواهب في البلاد، كان Luo Xiu، إبن Luo Tong، متورطاً في فضحية في عائلته، وكان الجميع يشك فيه ولم يتسطع أن يبرأ نفسه، بعد السماع بهذا، تنهد Xie Yuan وقال" موت Gongxu [إسم Luo Tong الحركي] المبكر أحزننا كلنا، سمعت أن إبنه رجلٌ شريف ومستقيم في كموحة وعمله، ولكنه الأن واقع في ظلمات فضحيةٍ لا أساس لها، أنا أرجو منكم، أيها السادة، أن تحكموا بشكلٍ صحيح في وضعه، ولكن، كلً منكم ما زلت ترواده شكوكه حتى الأن، وأنا محبط للغاية،" لاحقاً، تمت تبرأة Luo Xiu من هذه القضية، ولم يدان بأي شيء منها، وأصبح رجلً مشهوراً ومحترماً، وهذا كله بفضل مساعدة Xie Yuan."

سيّر Wu: كان Xie Gong محاوراً موهوباً، ويمتلك العديد من الخطط والإستراتيجيات.


في سنة 244م، أصبح Lu Xun رئيساً للوزراء بدلاً لGu Yong، وصدر مرسوماً إمبرطوياً بذلك" حتى وإن كنا لا نمتلك القدر الكافي من الفضيلة وأننا غير جديرين، ولكننا بإرادة السماء إعتلينا العرش، العالم الأرضي ليس موحداً بعد [هناك إعتقاد بوجود عالم أرضي وعالم سماوي] والمجرمون والمذنبون مازال يملأون البلاد، نحن نرتجف من القلق ليلاً ونهاراً ولا نستطيع أخذ الوقت الكافي للراحة، ولكنك، يا أيها السيد، توفرت لديك الحكمة والذكاء العظيمان، وفضائلك العظيمة ظاهرة للجميع، منذ أن تم تعيينك كجنرال، وأنت تحفظ شرف الدولة وتهزم متحدينها، في الواقع، أولئك الذين قاموا بإنجازاتٍ عظيمة، سيمجدون بشرفٍ لا حدود له، وأولئك الذين وهبوا المواهب الإدارية والعسكرية، سيحملون أعباء الدولة، في السابق، أقام Yi Yin قوة سلالة Shang وساعد Lu Shang سلالة Zhou القوية، وعلى خطاهم أنت، أيها السيد، سيتم تكليفك بمسؤوليات الدولة الداخلية والخارجية، اليوم سأجعلك، أيها السيد، رئيساً للوزراء، وسنأمر Fu Chang، المكلف ككبير المراسيم وحامل صولجان السلطة، بإعطائك ختم وصولجان منصبك، وسنأتمنك على إقامة الفضائل المناسبة، حتى تحقق الإنجازات العظيمة، وتقوم بالأمر الإمبراطوري وتوحد البلاد! كن الأن أحد أصحاب الفخامة الثلاثة ونبه زملائك، عسى أن تحظى بإحترامهم وأن تكون واثقاً متحمساً في منصبك، مع إتحفاظك بمنصبك الإقليمي والمتحكم الرئيسي للجيش ومدير Wuchang بالتكليف كما كان بالسابق." 

قبل هذا، كان هناك شواغر في المناصب التابعة للأميران Sun He وSun Ba، وأرسل العديد من الوزراء داخل وخارج العاصمة إبنائهم صغار عوائلهم لملئ هذه المناصب، قام Quan Cong بإخبار Lu Xun بهذا، وأكد Lu Xun على ضرورة أن يكونوا هؤلاء الصغار موهوبين وأن لا تقلق عائلاتهم على بطالتهم، لهذا، وعلى الشخص أن لا يحاول تشكيل العلاقات الخاصة[ من أجل الوظيف والمنفعة]، حتى لا  يتورطوا بكارثة في حال ثبت أن أحد الأمراء غير جيداً، وبالإضافة الى هذا، أكد Lu Xun بأن على الشخص الحكيم عدم التورط بين صراع أميران متكافئان في القوة، ولكن Quan Ji، إبن Quan Cong، أنتهى به الأمر في الدخول مع مجموعة الأمير Sun Ba ومساعدة في المكائد والخطط [ قد جعل Sun Quan إبنه Sun He ولياً للعهد، ولكنه كان يظهر تفضيله لSun Ba من خلال إعطائه المناصب الإقطاعية المهمه، كأمير Lu، وفي النهاية، أمر Sun Quan أن يقوم إبنه Sun Ba بقتل لنفسه لتنفض مجموعته لتهدئة الأوضاع]، كتب Lu Xun رسالة الى Quan Cong" على الشخص أن لا يتخذ Mi Di قدوةً وأن يترك تصرفات A'Ji، يا صديقي، أنت تجلب الهلاك لعشيرتك!" ( كُلف إبن Ma Di بالإعتناء بأبناء الإمبراطور Wu، أقوى حكام سلالة Han الغربية، ولكن بسبب سوء عمله، صارت العدوات بين الأخوة، فأضطر Ma Di أن يقتل إبنه،) ولكن Quan Cong لم يستمع الى النصيحة وفترت علاقتهم ببعض، ولاحقاً عندما أصبح منصب ولاية العهد غير مأمنً، كتب Lu Xun الى Sun Quan" على ولي العهد، كونه الأحق بالعرش، أن تكون له قواعد قوة متنيه وصلبه، حتى وإن كان أمير Lu أميراً إقطاعياً تابعاً، إلا أنه من المفترض إبلاغه بأن منصبه هو أقل من ولي العهد من خلال أعطائه تمييز أقل من ولي العهد، إذا علم الجميع بهرمية مناصبهم، سيحل السلام بين الرؤوساء وأتباعهم، أنا أسجد لك متواضعاً حتى نزفت جبهتي، وأرجو، جلالتكم، بأن تفكرون ملياً بهذا الأمر،" أرسل Lu Xun الرسائل تلو الأخرى، بالسماح له بمقابلة الإمبراطور في العاصمة حتى يناقش موضوع الخلافة وتصحيح الأخطاء، ولكنه لم يعطى الإذن، أيضاً، تم نفي Gu Tan وGu Cheng وYao Xin، أبناء أخوات Lu Xun، بسبب أن لهم إرتباطات مع ولي العهد، أُرسل معلم ولي العهد الأكبر، Wu Can، الى السجن وتم إعدامه لإتفاقه مع Lu Xun، أرسل Sun Quan العديد من الرسل لتوبيخ Lu Xun، فأمتلاء Lu Xun بالهم والحزن، فمات عن عمرٍ يناهز 63 سنة وترك القليل من الثورة لعائلته.

سابقاً، عندما رفع Ji Yan طلباً لبناء مباني الحكومة، عارض Lu Xun هذا، متوقعاً أن هذا سيجلب المشاكل، وفي مناسبة أخرى، قال لـ Zhuge Ke" أظهر الإحترام وأعمل بتعاون لمن هم فوقي، وأقدم مساعدتي وأرقي من هم دوني، ولكنك، أيها السيد، تحمل رياحاً تهدد من هم فوقك وتحتقر من هم دونك، هذه لسيت طريقةً لبناء مهنةٍ مستقرة لنفسك،" وفي وقتٍ أخر، توقع Lu Xun أن Yang Zhu من Guanling، والذي صنع إسماً لنفسه منذ الصغر، سيتورط بنهاية فاجعة، وقال، أيضاً، لأخيه الأكبر Yang Mu بأن يقوم بطرده من العشيرة، هذه هي أمثلة لمدى بعد نظر Lu Xun، إبن Lu Xun الأكبر، Lu Yan، توفي وهو رضيع، وأصبح وريثه إبنه الثاني Lu Kang، في عهد Sun Xiu، أعطي Lu Xun لقب مراكيز الذكاء التشريفي.

Comments