Li Dian

اسمه الحركي Mancheng، كان من Juye في Shanyang، والده Li Qian كان مظهره مهيباً وجمع أتباعاً من آلاف من العوائل في Chengshi، وخلال سنوات Chuping (من 190م-193م) قاد جيشه للإنضمام إلى Cao Cao وهزم الأوشحة الصفراء في Shouzhang وأيضاً شارك في مهاجمة Yuan Shu والحملة ضد إقليم Xu، وخلال فوضى Lu Bu، أعاد Cao Cao الجنرال Li Qian إلى Chengshi لكي يضبط البلدات العديدة.

مساعد Lu Bu العسكري Xue Lan والمدير الداخلي Li Feng حاولوا استمالة Li Qian لكي ينضم لإنقلابهم لكن Li Qian لم يستمع لهم ولذلك قتلوه، وأرسل Cao Cao ابن Li Qian وهو Li Zheng لكي يقود قوات والده، فهاجم مع بقية الضباط Xue Lan و Li Feng وهزموهم، وكان لدى Li Zheng انجازات في تطهير بلدات إقليم Yan العديدة، وتدريجياً ترقى إلى أن أصبح مفتش إقليم Qing، ومات Li Zheng فنُقل Li Dian من قيادة Yingyin وأصبح الجنرال الداخلي المتدرب وقاد قوات Li Zheng وحصل على ترقية ليصبح مدير Qianli. 

كتاب Wei: عندما كان Li Dian شاباً، كان يحب الدراسة ولم يستمتع بأمور العسكرية، ولذلك قابل مدرساً لكي يدرس كتاب Chunqiu Zuoshi Zhuan، وقرأ شتى الكتب، وامتدحه Cao Cao واختبر قدرته على الحكم.

في ذلك الوقت كان Cao Cao و Yuan Shu مشتبكين في Guandu، وقاد Li Dian عشيرته وحرسه لكي يتبرعوا بالقمح والحرير لدعم الجيش، وبعد هزيمة Yuan Shao حصل Li Dian على رتبة جنرال الإسناد وعسكر في Anmin، وهاجم Cao Cao كلٌ من Yuan Tan و Yuan Shang في Liyang، وأرسل Li Dian مع Cheng Yu والآخرين على متن زوارق لكي ينقلوا المؤن العسكرية، وصدف أن أرسل Yuan Shang مدير مقاطعة Wei القائد Gao Fan ليقود الجنود للتحصن على ضفة نهر He ويقطع القنوات المائية، وكانت أوامر Cao Cao تقول: "إذا لم تتمكن الزوارق من العبور، انزلوا منها واتخذوا طريقكم على اليابسة."

تناقش Li Dian مع باقي الضباط وقال: "لدى جيش Gao Fan القليل من الجنود المدرعين، ويعتمد على النهر، وقلوبهم متخاذلة، والتغلب عليهم أكيد إن هاجمناهم، لا يمكن للجيش أن لا يدير إلا نفسه، لذلك فمخالفة الأوامر جائزة إن كان ذلك من مصلحة الدولة، إنه من الملائم أن نهاجمهم بسرعة" ووافقه Cheng Yu الرأي، فعبروا نهر He شمالاً وهاجموا Gao Fan وهزموه وبذلك فُتحت القنوات المائية.

قام Liu Biao بإرسال Liu Bei شمالاً في غارة، ووصل She، وقام Cao Cao بإرسال Li Dian ليرافق Xiahou Dun للتصدي لهم، وفي نهارٍ ما أحرق Liu Bei معسكره وهرب، وقاد Xiahou Dun الجيوش للمطاردة والهجوم، وقال Li Dian: "اللصوص هربوا بلا سبب، ويشك المرء بوجود كمين، الطريق الجنوبي ضيق والحشائش والأشجار كثيفة هناك، لا يمكننا المطاردة" ولم يستمع له Xiahou Dun وطاردهم مع Yu Jin، وبقي Li Dian للدفاع، وفعلاً وقع Xiahou Dun والآخرون في كمين وقاتلوا بلا نجاح، وذهب Li Dian للإنقاذ فهرب Liu Bei عندما شاهد وصول قوات الدعم.

شارك Li Dian بعدها بحصار Ye، ومع Yue Jin حاصر Gao Gan في Huguan، وهاجم Guan Cheng في Changguang، وهزمهم جميعاً وأصبح برتبة الجنرال قاهر اللصوص، وحصل على لقب ماركيز بلدية مركزية.

أفراد عشيرة Li Dian وحرسهم من أكثر من ثلاثة آلاف عائلة أقاموا في Chengshi، وطلب Li Dian أن يُنقلون إلى مقاطعة Wei فضحك Cao Cao وقال: "أنت تريد أن تقتدي بـ Geng Chun؟" اعتذر Li Dian وقال: "أنا Dian بسيط ووهن وانجازاتي بسيطة، لكن رتبتي وحظوتي عالية، ومن الملائم أن أرفع عشيرتي لأحقق القوة، وفوق هذا فالحملات لم تنتهِ بعد، ومن الملائم أن نملأ الريف الداخلي لكي نحكم زوايا العالم الأربعة، وليس اقتداءً بـ Geng Chun" وبذلك نقل حرسه وعشيرته من أكثر من ثلاثة عشر فرداً ليمكثوا في Ye وامتدحه Cao Cao وأعطاه رتبة الجنرال مدمر اللصوص.

حمى Hefei مع Zhang Liao و Yue Jin، وقاد Sun Quan قواتاً لمحاصرتهم، وأراد Zhang Liao تنفيذ الأوامر بالخروج للقتال، وسابقاً كانت هناك مشاكل بين Yue Jin و Li Dian و Zhang Liao وقلق Zhang Liao أن لا يتفقوا معاً لكن Li Dian تنهد وقال: "هذه أمور وطنية عظيمة، أنا أكترث فقط بخطتك، كيف لي أن أنسى المصلحة العامة لأجل كراهية شخصية؟" ولذلك قاد الجيوش مع Zhang Liao وطردوا Sun Quan، وزيدت إقطاعيته بمقدار مئة عائلة على  الثلاثمائة السابقة.

أحب Li Dian التعلم ووقّر العلماء ولم يتنافس مع بقية الضباط على الإنجازات، واحترم المسؤولين القديرين واعتقد أنه لا يقارن بهم، وفي الجيش حصل على الثناء كمخضرم، وتوفي بسن السادسة والثلاثين، ابنه Li Zhen خلفه، وعندما اعتلى Cao Pi عرش الإمبراطورية، استحضر انجاز Hefei وزاد اقطاعية Li Zhen بمقدار مئة عائلة، وأعطى ابناً آخر لـ Li Dian لقب ماركيز الممرات مع إقطاعية بمئة عائلة، وحصل Li Dian على اللقب التشريفي "الماركيز الشهيد."