Gongsun Du
اسمه الحركي Shengji وهو من Xiangping في إمارة Liaodong، رفض أبوه Gongsun Yan بأن يصبح موظفاً حكومياً وسكن في Xuantu، ثم أصبح Gongsun Du موظفاً في المقاطعة، في ذلك الوقت، كان مدير Xuantu يدعى Gongsun Yu وكان لديه ابن اسمه Gongsun Bao، والذي توفي عندما كان عمره 18 عاماً، عندما كان Gongsun Du صغيراً، كان اسمه Gongsun Bao وكان في نفس عمر ابن Gongsun Yu، فعندما قابل Gongsun Yu صار قريباً منه وكان من المفضلين لديه، فأرسل Gongsun Yu عند معلمٍ لكي يدرس ووجد له زوجة، ولاحقاً، وأعطاه ترشيح "صاحب مبدأ" [أحد أنواع ترشيحات الحكومة: بار وتقي، موهبة متميزة….الخ]، وحصل على تعيين سكرتير متدرب وتمت ترقيته بشكل تدريجي إلى أن أصبح مفتش إقليم Ji، ولكن تم فصله بسبب شائعة، فقام جنرال Dong Zhou المتدرب Xu Rong، والذي كان من نفس مقاطعة Gongsun Du، بترشيحه ليصبح مدير Liaodong.
بدأ Gongsun Du كموظف صغير في Xuantu، ولكن مدير Liaodong استخف بقدراته، قبل هذا، كان Gongsun Zhao، مدير Xiangping، قد استدعى Gongsun Kang، ابن Gongsun Du، ليكون رئيس خمسة عوائل [منصب عسكري كقائد فرقة]، فقدم Gongsun Du إلى مكتب Gongsun Zhao وقبض عليه، وقام بضربه في سوق Xiangping حتى مات، كانت علاقته مع قبائل Tian Shao القوية والشهرية سيئة، وكان دائماً ما يستغل القانون لكي يطبق عقوبات الإعدام، وكان عدد الذين قتلهم يصل إلى أكثر من مئة عائلة، قام بمهاجمة Gaoguoli شرقاً وضرب الـ Wuhuan غرباً، وقد تجاوز نفوذه على مناطق خارج حدود البلاد.
في سنة 190م، كان Gongsun Du، يعلم أن المناطق الوسطى في البلاد في حالة فوضى، وقال لـ Liu Yi و Yang Yi، وهم أقرب موظفيه "عهد الـ Han على الوشك أن ينقضي، وأنا أخطط، معكم أيها السادة، بأن أكون ملكاً" في ذلك الوقت، قد وجد حجرٌ كبير دون مذبح قرية Yan في Xiangping، كان طول الحجر 2.3 متراً وكان دونه ثلاثة أحجار صغار، فقال أحدهم لـ Gongsun Du "هذه مثل نبوءة مراسم إلباس القبعة للإمبراطور Xuan [هو أحد أباطرة سلالة الـ Han الغربية، ومراسم إلباس القبعة هي تتم للشاب الذي بلغ مرحلة الرشد، حيث يتم إعطائه إسماً حركياً] اسم المدينة يحمل مثل اسم أباك الراحل [Gongsun Yan]، والمذبح هو الذي يسيطر على المنطقة [يُقصد أنه مركز المنطقة وأهم منشآتها]، فمن الواضح أنك ستستحوذ على المنطقة ويكون لك ثلاثة من أصحاب الفخامة كمساعدين" فسعد Gongsun Du بذلك جداً.
كتاب Wei، شارك فيه Wang Chen و Xun Yi و Ruan Ji وتم تجميعه بعد سقوط Wei: قال Gongsun Du لـ Liu Yi و Yang Yi "تقول كتب النبوءات أن الحفيد سيعتلي العرش ليصبح ابن السماء، واسمي هو Gongsun واسمي الحركي هو Shengji، و Sheng تعني يعتلي [جملة الحفيد سيعتلي العرش ويصبح ابن السماء في لسانهم هي Sun Deng، يؤكد Gongsun Su أنه يحمل مقطع Sun والتي تعني حفيد من اسم عائلته، Gongsun، ومقطع Sheng من إسمه الحركي، Shenji، قد تصبح مرادف Deng واللذان كلاهما يعنيان "اعتلاء" أو "صعود" وهو كمعنى "اعتلاء أو صعود العرش"]
كان مدير Henei السابق، Li Min، ذا صيتٍ عالي وكان يكره تصرفات Gongsun Du، وخشى أن يصبه أذى، فقام بأخذ عائلته وكل من يعولون عليه إلى البحر، فغضب Gongsun Du غضباً عارماً، فقام بنبش قبر أب Li Min وشق الكفن وأحرق جثته وأعدم أبناء عشيرته.
سجلات Jinyang للكاتب Sun Sheng: أراد ابن Li Min أن يبحث عن أبوه، فذهب إلى خارج الحدود، ولم يتزوج لأكثر من عشرين سنة، قال له Xu Miao، وهو من نفس مدينته موبخاً "أشد العقوق بالوالدين هو أن لا تنجب لهم أحفاداً، كيف لم تتزوج حتى الآن؟" فتزوج من امرأة وأنجبت له ابن Li Yin، ثم أرسلها بعيداً، فكان يقيم المراسيم وكأنه في حدادٍ دائم، ومات بعد بضع سنوات وهو في حزنٍ شديد، فولد Li Yin ولم يعرف أمه وأباه، وعندما عرف من هما، اتبع حيمةً نباتية حزناً لهما وأقام الحداد لثلاث سنوات، ولأنه لم يكون يعلم إذا كان جده حياً أو ميتاً، أقام مذبحاً لكي يقدم له القرابين، وبسبب هذا، صار ذو سمعةٍ واسعة، وبلغ منصبه إلى أن أصبح فحامة وزير الناس.
تعليق المؤرخ Pei Songzhi: "نص السيرة الأساسي يذكر أن Li Min أخذ عائلته، ولكن هنا يُذكر أن Li Min ابنه تفرقا، وسبب ذلك مجهول."
قسّم Gongsun Du مقاطعة Liaodong لينشئ مقاطعتي Liaoxi و Zhongliao، وقام بتعيين المدارء عليها وعبر الحدود لكي يحوز على العديد من بلدات Donglai، وقام بتعيين مفتش على إقليم Ying وعين نفسه ماركيزاً على Liaodong وحاكم لإقليم Ping، وأعطى أباه لقب ماركيز Jianyi التشريفي، وقام أيضاً بإنشاء المعابد لمؤسسين الـ Han [السلالة الغربية والشرقية]، واتبع الضوابط الإمبراطورية من خلال تأسيس مذبح جنوب مدينة Xiangping وقدم القرابين للأرض والسماء فيه، وقام بتدوين الحقول وتدريب الجنوب، وركب عربة العنقاء [العربة المغطاة بالريش وهي خاصة بالأباطرة]، ولبس القبعة ذات تسعة شرائط لديه، وراية خاصة وكان يرافقه حرس الريش الخيالة [كلها مقتنيات تشير إلى منصب إمبراطور أو ملك على الأقل.]
أصدر Cao Cao أمراً يقضي بأن يُعين Gongsun Du الجنرال الذي يظهر السلطة العسكرية وماركيز قرية Yongning، فقال Gongsun Du "أنا ملكٍ على Liaodong، فما هي Yongning!" قام بتخبئة الختم والشريط في المخازن العسكرية، توفي Gongsun Du وورثه ابنه Gongsun Kang في منصبه وأعطى إقطاعية قرية Yongning إلى أخوه الأصغر، Gongsun Gong، وكان هذا في سنة 204م.
في عام 207م، شن Cao Cao حملة ضد مقاطعات الـWuhuan الثلاثة، فقام بمذابح في Liucheng، فهرب Yuan Shang والأخرون إلى Liaodong، قام Gongsun Kang بإعدام Yuan Shang وأرسل رأسه [إلى Cao Cao أو العاصمة]، القصة موجودة في سيرة Cao Cao، فحصل Gongsun Kang على لقب ماركيز Xingping الإقطاعي وجنرال اليسار، توفي Gongsun Kang وكان أبناؤه Gongsun Huang و Gongsun Yang صغاراً، فعين الناس Gongsun Gong مديراً على Liaodong، وعندما تربع Cao Pi على العرش في سنة 220م، أرسل مبعوثين إلى Gongsun Gong لكي يعطيه رتبة جنرال الخيالة والعربات، وصولجان السلطة وإقطاعية ماركيز Pingguo، وأعطى Gongsun Kang رتبة المشير الرئيسي التشريفي.
سابقاً، قد أصاب Gongsun Gong مرضٌ في أعضائه التناسلية فأضطر أن يصبح مخصياً ويقطعها، مما جعله هذا الأمر هزيل البنية وغير مؤهل للحكم، في عام 228م، أجبر Gongsun Yuan عمه على التنحي وأخذ منصبه، قام Cao Rui بتعيين يرتبة الجنرال الذي يظهر القوة ومديراً على Liaodong.
أرسل Gongsun Yuan المبعوثين لكي يتواصل مع Sun Quan ويرسل له الهدايا.
كتاب Wu، للمؤرخ Wei Zhao: تم العثور على سجلات مراسلات Gongsun Yuan إلى Sun Quan "أنا، خادمكم، منهكُ بالمصائب التي حلت بالسماء والأرض، قد واجهت مصيراً في غاية من الكارثية، قد لم يكتمل توحيد البلاد، وتم التراجع عنه وعرقلته، منذ أسلافي وصولاً إلي، ونحن نخدم Han و Wei بالتتابع، فأرتقينا بمحظ الصدفة، حتى يتسنى للدولة بأن ترسي الأمانة، لأجيال متتابعة ونحن نحظى بالتعينات وإدارة منطقة على الحدود، وبعلم أن مرسوم إعفائي لم يصل بعد، وفي كل مرة أجرب فيها عطفك الكريم، إلا أنني أهنت مبعوثيك الأفاضل بشكلٍ متكرر، فراجعت التكفير في كيف أن ولاء الأشخاص لا يتعدوى الحدود المرسومة [يقصد أنه فكر في طبيعة أن الشخص أن عاش او تولى منصباً في حدود بلادٍ ما، عليه أن يبقي ولائه لها]، فلهذا بقيت على عهدي وولائي، وعارضت مبعوثينك السابقين، حتى وإن كان الوفي لا يحمل ولائين مختلفين، فكيف للمرء أن ينسى الكرم العظيم؟ جلالتكم تدافعون وتواسون، فتتسعون وتحافظون على بقاء دولتي الصغيرة، منذ بدايت المباحثات حتى نهايتها، جاء العقيد Pei والقائد Ge وأخرون [مبعوثين]، يقدمون الأوامر والمراسيم، فأتت الأوامر الإمبراطورية السرية [من Wei]، ملفوفةً بالحرير الأبيض [ربما يعني أن الأوامر الإمبراطورية دائماً ما تأتي بفوفة بالحرير الأبيض]، ظهر النور والظلام معاً [حيرة بين خياران]، أما بخصوص معرفة ماهية هذه الأوامر والمعلومات، فانا أتكلم وأرفع القلم عن تدوينها [يقصد أنه يمتلك معلومات حساسة بشؤون Wei الداخلية وأتته أوامر سرية، هو أجابها بالقبول لكن لم يعمل ما أُمر به، وأيضاً هو قرر أن لا يبوح بكل شيء لـSun Quan ويقول أنه يتنقي ما يكشفه له، من الباب الحذر].
أنا، خادمك، أفكر طوال النهار [بشأن تغيير ولائه] وأقلبه في رأسي، حتى الليل وفي أحلامي أيضاً وأنا أفكر في هذا الموضوع، وسأظل أراجع التفكير فيه طوال حياتي، فنفسي غير مستقرة لقرار معين، في الموسم السابق، أنحجبت وأنسدت السماء والأرض [ساء الزرع وأصبح الجو سيئاً]، ولكن السلاح والدورع لم تُهمل بعد [يقصد أن جنوده جاهزون للقتال] وأن تفرقوا وأصبحوا يائسين [أي مواطني منطقته أصبحوا مشردين ويائسين بسبب الحرب]، نظراً في تفويض السماء متوجساً، وأنا أرى من زاوية في مكانٍ معزول في الطالع ونتائج الأمور [يقصد أنه يرى كيف الحكم في Wei وهو في وضعه الضعيف وبلا قوة]، فإن بيت الحكم في Wei الآن، لم يعد يُعرف من من أتباعهم المخلص الجيد، ومن بعد أن كانوا يعينون الوزراء ذوي الإنجازات، صاروا يصدرون الأوامر حسب الوشاية والكذب، ويستمعون إلى مفتش إقليم You ومدير Donglai وأكاذيبهم، لكي يحشدوا جنود المقاطعة ويكيدون بالإيذاء مقاطعتي أنا، خادمكم، أنا، خادمك، لم أخن Wei، لكن Wei هي من تخلت عني، وبشكلٍ عام، الكثير من الاتباع المشهورين كان منهم من ترك سيده، فـ Tian Rao ترك دولة Qi و Yue Yi هرب من دولة Zhao حتى لا يكونوا ضحايا، وبهذا استطاعوا أن يحموا الحكام من خلال المبادئ، كذلك رأوا Chen Ping و Chen Kuang تغير الظروف والزمان، وانضموا إلى الـHan في النهاية ونقشوا أسماءهم في سجلات الإمبراطور، بسبب الذل، جلالتكم، لم تستطيعوا أن تظهروا فضيلتكم مجدداً، والأوقات تتغير ولم تعد تتوافق مع الواقع، لهذا أنا أكن الأعجاب الخالص والذي أقدمه لك، املاً أن أراقب الخطر من بعيد، والسعي الى راحة مماثلة [يقصد بأن يتمتع بالراحة والأمن خلال مراقبة الخطر كما يتمتع بها أهالي Wu]، أنا حقاً أأمل أن خططك المقدسة سترسو في الغاية الأسمى [توحيد البلاد]، وأن تخرج قوة الجيوش الستة وتحوز على أراضي Lou و He لأسلاف سلالتكم الحكماء تحت محظوظ السماء المتغيرة.
تاريخ Wei المختصر، المؤرخ Yu Huan: كانت الدولة [Wei] تعلم أن Gongsun Yuan يلعب على الحبلين، ولكنها كانت تخشى أن مسؤولي وسكان Liaodong قد تم التلاعب بهم من قبله، لهذا، تم إرسال منشورات عامة إلى Liaodong لكي تعفي عنهم:" بلاغ لضباط مسؤولي وأهالي Liaodong و Xuantu: المجرم الثائر Sun Quan إستغل الفوضى لكي يقوى، وهذا بسبب أن أسلافه قد حازوا ونهبوا المقاطعات والأقاليم، لهذا إستطاع أن يجمع الأشرار لكي يحوز على السلطة وراء Jiang [نهر]، مبقياً على الطبع الفاسد وخفياً للحقد الدافن، أملاً بأن تتغير طبعاه، قسمنا الأراضي لكي عطيه قوة ملك ولكي يسميه كل من في الجنوب حاكماً، وتعيّن في أرفع الجنرالات رتبة وأُهدي الكرام التسعة [تسعة هدايا كانت سلالة Zhou تعطيها للملوك الاقوياء]، ولكن Sun Quan كان يضمر الخيانة، فركع للشمال ولم يحظى أحد بتشريفات كالذي حظى بها Sun Quan، ولكن قلب الذئب قاسي، فصار يجيب بأن الأوامر صعبٌ تنفيذها، فالجنود يذهبون ويعودون [إشارة إلى عدم الإستقرار]، وقابل الكرم بخيانة حاكمه متمرداً على السماء وثائراً ضد الإلهية، فأغتصب اللقب الإمبراطوري واعتمد على التضاريس الصعبة من أنهار وبحيرات، مما سبب عدم تطبيق عقوبة الحاكم [عليه].
ومؤخراً، قام بإرسال القوارب عبيداً، متجاوزةً المحيط العظيم، حاملةً العديد من البضائع لكي تخدع وتستميل أهالي الحدود [Liaodong]، فقام أهالي الحدود بالتعامل معه جاهلين، فمن أعلى المسؤولين إلى أصغرهم، لم يعارض هذا أحدهم، حتى وصل المبعوث Zhou He [من Sun Quan] مبحراً بمئات السفن يمر خلال المياه وأضفة الأنهار، متاجراً بربح وخسارة، ومن غير شك أو مقاومة، قدموا له الخيول الشهيرة، ثم رافقه المبعوث Su Shu [مبعوث Gongsun Yuan ذاهباً إلى Wu] يتباحث بالصداقة والود، عشرة الآف قرية لديها الصدق والوفاء، لكن سيدها عالق في الشر، يذكر في السجلات بأن موظفي الدولة والبلاط في Liaodong و Xuantu ممن يرتدون الأخضر-الأزرق والأرجواني [ ألوان ثياب الموظفين ذوي المكانة العالية] عددهم مئة ألف، يرتدون رباط الشعر ويعلقون الشارات ويحتزمون بالختوم والأشرطة، لكنهم لا ينصحون أو يعينون على الخير، ففسدت الاحجار الكريمة والسلاحف في عُلبها [أي بسبب الفساد الإداري أصبحت بلا قيمة]، وخرجت النمور واثيران من القفص [يعني أن الوضع في تلك المناطق أصبح مهملاً حتى تخرج الحيوانات المفترسة دون حراسة ودلالة على عدم الإنضباط]، فخطأ من هذا؟ فالدولة والبلاط يشعر بالخجل بإتجاه المسؤولين والأعيان بسبب هذا، في السابق، قال Hutu: (أبٌ يعلم ابنه الخيانة، كيف يمكن أن يخدم سيداً؟ عندما يُوثق الاسم بالتعهد، تُستحث الخيانة بعدها.) والآن الموافقة، مجاملةً، على الخطط المجرمة والإجبار على إتباع الخيانة والخداع، فكيف يصبح الموضوع أن تعاليم الأباء الأخوة الكبار غير واضحة أو تصرفات الأبناء والأخوة الصغار غير صحيحة ولا شيء غير ذلك؟
إذا أنتشرت الأشعاب الضارة ستضر الحقول، والهواء الجاري يغذي النيران، فيحترق الفطر والشيح معاً، فكيف للبريء أن ينجو؟ ثم ان الأمر واضح وسهل المعرفة، ولا يحتاج التفكر في نجاحات وإخفاقات القدماء، كما هو مسجل في السيّر والكتب، فالمسافة بين جنوب Jiang [أراضي Wu] وشمال البحر شاسعة تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر، وسيد ووزراء Liaodong لايشعرون بالخوف [غروراً]، لا يهم الحق عند الربح الشخصي، وحينها يصبح النبل بلا حق [أي زائف]، فهذا مثل الذي يطمع بالحياة الهادئة السعيدة وهو يجلب المصيبة الخطرة، فيميلون للخيانة ويستهينون بسلامة الولاء والثقة، حتى زعماء الـMo و الـMan يعرفون الإحترام والمحبة، وبهذا يخدمون الرجال ويعرفون العار [في حال تصرفوا بشكل مخزي]، ويجدر بالذكر أن Su Shu غير مذنب، فقد أُجبر أن يدخل Wu كمبعوثاً، وأن يؤدي دور المبعوث لشخصٍ غير كفؤ، الأن، مكلفأ بمهمةٍ سرية، ترك عائلته وهو مغرم ويذرف الدموع، حتى بلغ الأمر إلى يوم وفاة Zhou He، حيث بلغت جثث الجموع الملقاة كالجبال، حتى وإن نجى Su Shu من الموت، إلا أن روحه قد فارقت جسده، مجبراً على هذا الامر الذي ساقه إلى هذه المصيبة [قد ارسل Sun Quan مبعوثه لكي يتباحث مع Gongsun Yuan، ثم تم إرسال Su Shu، لكي يرافق Zhou، وهم في الطريق، وقعوا في كمين Tian Yu، جنرال Wei، الذي قتل Zhou He وجنوده، بإعتبار أن Su Shu وفي وأن تم إجباره على هذه المهمة وأن يفارق أهله، تعاطف معه البلاط، خصوصاً، بعد الحادثة الذي مر فيها بكمين Tian Yu وأنه نجى، لكن التجربة كانت مريرة عليه]، الوزراء الأوفياء والضباط المتحمسون جميعهم غاضبون على Liaodong من ممارسات الخيانة المتكررة، وجمعيهم يرغبون بركوب الألواح الخشبية ليعبروا البحر [لكي يقاتلوه].
هذا في غاية التهور، عليّ أن أكون للبلاد كالأب والأم، وكون أن البلاد قد هدأت للتو، فأنا لا أريد ان أكدح الدروع والرماح، وأعبروا الأنهار العظيمة البعيدة وأن أنفق المجهود البشري كالبقية [يقصد Wu و Shu في تعاملهم مع الجنود والعمال ومدى إرهاقهم لهم]، وأنا، أيضاً، مستاء بأن هناك الكثير من الناس المضللين يمثل على الحدود بمثل هذه الطريقة، ولهذا، فقد أرسلت الحاضر الداخلي المتدرب Wei Shen و Zhao Mao وأخرون مع أمر إمبراطوري قد تم تقديمه مسبقاً لكي يوضح نية السلطة اتجاه هذا الموضوع، إذا كانوا المعاونين جيدين وأوفياء، فسيستطيعون إرساء الاستقامة وتأسيس الإخلاص لكي يعينوا القائد الحالي [Gongsun Yuan] ويصدوا الشر ويشرعوا بالنصح لكي يحققوا إنجازاً عظيماً، وبهذا فلن يكون هناك أعظم من هذا الحظ الجيد، وإذا كان الخوف من الاشتباه بالشر والعصيان، يرى كأنه جريمة، فلن يجرؤ أحد على قول النصيحة وسيتم كن الحزن دائماً، هؤلاء الناس الذين تواصلوا مع مبعوثي اللصوص [Wu]، سيتم العفو عنهم جميعاً، حتى يبدأوا من جديد.
أرسل Sun Quan المبعوثين Zhang Mi و Xu Yan وأخرون لكي يقدموا الذهب والأحجار الكريمة والكنوز ولكي ينصبوا Gongsun Yuan كملك على Yan، خشي Gongsun Yuan أن يكون Sun Quan بعيداً جداً ولا يمكن الإعتماد عليه، ولكنه كان أكثر طمعاً بالثروة والمال [التي جلبها المبعوثون]، فغرر بالمبعوثين للقدوم، ثم قطع رأسه Zhang Mi و Xu Yan والبقية وأرسله [للإمبراطور]، فقام Cao Rui بتعيينه كالمشير الرئيسي لقب دوق Lelang [في كوريا] الإقطاعي، وأعطاه صولجان السلطة، وإدارة المقاطعة التي تم منحها له إقطاعية.
تاريخ Wei المختصر للمؤرخ Yu Huan تذكر مرسوم Gongsun Yuan "أنا، خادمكم، قد أرسلت سابقاً العقيد، Su Shu، والمدير الداخلي المتدرب، Sun Zong، بالكلام المعسول والهدايا الثمينة، لكي أغري ثائر Wu، إستناداً على الحظ وطريق السماء للإزدهار ومساعدة Wei العظيمة، تسبب هذا بخداع وتشويش المجرم الثائر، فقد عارض أتباعه ولم يستمع إلى نصائح الحشود، واستمر في الثقة بكلمات خادمكم، فأرسل القوارب والمبعوثين لمسافات بعيدة، ومعها الكثير من الضباط والجنود، قادمين لتقديم الإقطاعيات والتكريمات، كان خطط له، خادمكم، هو ما كنت أفكر فيه بالأساس، قيل أن جموع الثوار كانت عشرة الآف، فقام Su Shu و Sun Zong بالتحقق والتجسس، واتضح أنهم من سبعة إلى ثمان الآف وقد وصلوا إلى Taijin، المبعوثين كان المبعوثين الفاسدين Zhang Mi و Xu Yan ومعهم الجنرال الداخلي المتدرب Wan Tai والعقيد Pei Qian يقودون الضباط وجنوداً يتجاوزون الأربعمائة، وجاؤوا ليقدموا الأوامر المكتوب والثياب [ربما ثياب بلاط Wu الرسمية] وأشياء أخرى، حتى يعطوا، خادمكم، مقاطعة، قام Wan Tai و Pei Qian بإيصال الأحمال متفرقين، ثم يشتروا الأحصنة بعد ذلك، قادة الجيش، He Da و Yu Zi، يقودون باقي الجيش على القوارب، أنا، خادمكم، أردت أن أنتظر الموسم البارد ثم أقبض على Zhang Mi و الأخرين، لكن Zhang Mi وباقي الجنود كانوا كُثر، ونظراً أن خادمكم لم يقبل بأوامر Wu على الفور، فقد شكوا بأمري، فخشيت أن يبدأوا بالتصرف على الفور، وأن يبدأ الخطر بالظهور وتتغير الامور، فتقدمت بقواتي على الفور وحاصرتهم وقبضت عليهم، فأعدمت Zhang Mi و Xu Yan و Wan Tai و Pei Qian ورؤوس الأخرون.
كان المسؤولين والجنود المرافقين جمعيهم من ذوي المناصب المنخفضة ولم يكون لهم أهمية، فقد تفرقوا شرقاً وغرباً، ولم يستطيعوا التصرف كما يشاؤون، فقاموا بتلطيخ وجووههم وقيدوا أنفسهم متوسلين للإستسلام، ولم أستطع تحمل قتلهم وقبلت إستسلامهم، ثم قمت بنقلهم لملئ الحصون الحدودية، ثم أرسلت Han Qi والأخرين بشكل منفصل لقيادة الجيوش الثلاثة، لكي يصلوا مسرعين إلى Ta، وأرسلت رئيس الموظفين، المدير Liu Yuan، لكي يقوم بمراسيم الضيافه حتى يستدرج He Da و Yu Zi، وأختبئت الثلاث جيوش بإنتظارهم أن يخرجوا، وأرسلوا العديد من الخيول والأحصنة بغية المتاجرة معهما، ولكن شك He Da و Yu Zi بالأمر ولم يخرجوا وأرسلوا العديد من مشترين البضائع الذين يتراوح عددهم من خمسة إلى مائة راغبين بالمتاجرة، فضرب Han Qi و البقية الطبول الحديدة لهزها وأُطلقت الأسهم بشكل فوضوي وتم قطع رأس أكثر من ثلاثمئة شخص، وأولئك الذين جُرحوا وهربوا إلى المياه وغرقوا قد يبلغ عددهم أكثر من مئتي شخص، وأولئك الذين تفرقوا في الجبال والوديان، والذين استسلموا والذين اختبؤوا في القفار والذين ماتوا من الجوع لا يحصون، أما بالنسبة لأختام الفضة والنحاس و الأسلحة والمؤونة والبضائع التي تم أخذها، فهي لا تحصى، وقد أرسلت، ولي الفخر، موظف القسم الغربي، Gongsun Heng، ليوصل ويقدم ما أعطانيه الثائر Sun Quan، من صولجان سلطة وختم وشريط وشارة والتكريمات التسعة وأشياء أخرى، وأغراض Zhang Mi والبقية المزورة مثل صولجانات السلطة والأختام والأشرطة ورؤوسهم."
يذكر الكتاب أيضاً "وصل Su Shu و Sun Zong سابقاً إلى Wu، الثائر Sun Quan سأل عن كبار وصغار عائلة خادمكم، فأجاب Su Shu و Sun Zong أن لدي، خادمكم، ثلاث أنفس [قد يكونون أبناء أو أشخاص من عائلته يعيلهم]، أربي وأعلم أبناء أخوتي الأصغر مني الراحلين، بتجرؤ Sun Quan بكل خبث وانتهازية على التعيين من دون سلطة، فأنا، بكل إخلاص، أرسلت الختوم والأشرطة و الشارات [للمناصب الذي أعطاه Sun Quan لأقرباء Gongsun Yuan]، أنا، خادمكم، رغم أني لا أتبع عادة القدماء بغسل الأذنين [عادة بدأت قديماً، وهي عندما يستمع الشخص إلى كلام غير لائق أو مقبول، يقوم بغسل أذنه لتطهيرها من سمع كلامٍ كهذا]، إلا أنني أشعر بالخزي والعار بأن يقوم المتمرد Sun Quan بجلب العار إلى اسمي، وحتى بعد فرض العقاب الإلهي [على Sun Quan]، ما زال الغضب الذي لدي عارماً.
يذكر الكتاب أيضاً "والد خادمكم، Gongsun Kang، قد قتل مبعوثين Sun Quan في السابق، مما تسبب بالعداوة والبعد بيننا، والأن عن طريق المكيدة، جعلتهم يرسلون مبعوثين وإتسدرجتهم ليأتوا، بسبباً Sun Quan أن يعطي قلبه [تشبيه بلاغي للثقه الكبيره]، ويفرغ خزانته ويخلي دولته [من الرجال]، أمراً أعلى وزرائه من مسافة بعيدة بأن يعطوا التكريمات وأعلى المراتب، مسبباً بهذا الإضراب في الأراضي الحنوبيه بسبب التحضير لمثل هذه التشريفات المكلفه، أيضاً، إجتمع مع Su Shu و Sun Zong، مما جعله يقتلع كل التفاصيل [بخصوص شؤون دولته]، جميعهم كان يعتمرهم السعادة والإجهاد [بسبب المباحثات الدبلوماسية] من حاكمها إلى أصغر موظفين الدولة، ولكني قتلت أربعة من مبعوثينه وجعلت رؤوسهم تُشاهد على مدى خمسة آلاف كيلومتر، وجنودهم وجيشوهم يهيمون بفقر مقدع، يتم ذبحهم وقتلهم في مصاب المياه والجزر، فأنتشر عاره وخزيه في الأرجاء البعيدة [عار Sun Quan]، وآلامه وذله يملآن السماء وسينقش حقده وكراهيته في عظامه ولحمه، إذا اضعفت السماء دولته، سيعجل هذا بموته وسقوطه، وسيموت Sun Quan من جراحه الداخلية وثورة غضبه، وإذا لم يثقدّر له بالموت قريباً، فسنيشر لسعاته السامة، وبالطبع، يُخشى أن هذه الأفعى الطويلة ستنهب وتُؤذي حصون إقليم Xu العديدة ومقاطعات Chengyang قريبه من بعضها، إذا تواجد العديد من الجيوش والسفن وخرجت من Haimen في السنوات المقبله، أرجو إبلاغ خادمكم في حال حصول أخباره كهذه، حتى يتسنى لي أن أستعد."
يذكر الكتاب أيضاً "أنا، خادمكم، قد نلت الشرف والمجد، ولم أقم بعد برد الجميل والعطف، ولكن بسبب الذنب والخصام، تعرضتُ شخصيًا للتوبيخ والغضب، مما أدى إلى تنفيذ القتل الفوري، ليكون تحذيرًا لكثرة المذابح. ولذلك، تجاوزت المعايير وخالفت الثوابت، وقمت بالتواصل مع Wu زورًا، لقد كنت أعتبر هذا الأمر مسألة إلحاح شديد، ولم يكن ردّي الجميل قد تحقق بعد، ولكن بسبب سلطة السماء وعقوبتها التي فُرضت عليّ، انتشر الخوف فجأة، ولم أتمكن من تبرئة نفسي. ولذلك، تجرأتُ على اتخاذ قرار استبدالي وإلغائي لمدة عام، وإرسال مبعوث لإغراء Wu، مدركًا أنهم سيأتون بالتأكيد.
كان Sun Quan يسعى إلى الحصول على المقاطعات، وقد جمع القوى لسنوات عديدة، وفي البداية لم يستجب لأي تحريض، لكنه الآن سمح لمبعوثه بالمجيء، ولم يشكّ أبدًا، وهكذا، من خلال خطوة واحدة، تحقق الأمر كما خُطط له تمامًا، الوزراء الكبار والجيوش العظيمة، بثرواتهم المذهلة، والهبات والرشاوى التي وُهبت، قُلبت الدولة لأقصى درجة، وانتهى الأمر بالقبض عليهم، أما المنفيون والتائهون والموتى، الذين تجاوز عددهم ألف رجل، فقد أُبيدوا ولن يعودوا أبدًا، لقد كان هؤلاء طليعة المتمردين القساة والمخادعين، وكانت هذه فرصة لقمع غرورهم، وإعلان ذلك بوضوح للعالم، وكسر وتدمير دولتهم، وهذا كافٍ لإلحاق العار بهم، أنا، خادمكم، أفكر بتواضع في أفعالي من أجل الدولة، وعلى الرغم من أنني ارتكبت أخطاءً استثنائية، إلا أنني حققت أيضًا إنجازات استثنائية، لذا، أتوسل إلى جلالتكم أن تعفو عن تجاوزي للسلطة، وأن تستخلصوا ولو شعرة من الخير، وتستخدموا نعمة الدولة، وتحفظوا وتحرسوا الأمور من البداية إلى النهاية."
سجلات المشاهير من وزراء Wei للمؤرخ Chen Shou [كاتب السجلات]: تسجل مذكرة مدير الجيش المركزي Xiahou Xian "قد تجرأ Gongsun Yuan في السنوات السابقة على انتهاك أمر الحاكم، متخلياً وقاطعاً نظام تقديم الجزية، وكان من الواضح أنه يصانع الطرفين، معتمدًا على التضاريس الوعرة، وأيضًا مستندًا إلى Sun Quan، ولذلك تجرأ على الاستبداد، متخليًا عن ضبط النفس فيما وراء البحار، فقد رأى سابقًا بنفسه جيوش وثروة المتمرد Sun Quan، وعلم أنها ضعيفة وقليلة وغير كافية للاعتماد عليها، ولذلك قرر قطع رؤوس مبعوثي المتمرد، كما أن Gaogouli و Huimo أعداء لـGongsun Yuan، ويقومون معًا بالغزو والنهب، والآن فقد دعم Wu تُشن عليه غارات الـ Hu، وقلبه يعلم أن دولتنا قادرة على اتباع الطرق البرية، وفي هذا الوضع لا يمكنه إلا أن يحمل قلبًا مرتعبًا خائفًا، ولذلك في هذا الوقت، من المناسب إرسال مبعوث ليشرح له الكارثة أو الحظ، يتم تقديم قائد العربات Zong Hong، الذي في زمن الإمبراطور Wu [أي Cao Cao، لقبه Cao Pi بهذا اللقب بعد إعتلائه للعرش] خدم لأول مرة في مهمة مبعوث، فاتحًا وموصلًا الطرق.
وعندما اعتلى الإمبراطور Wen العرش [Cao Pi]، رغب في توصيل مهمة مبعوث، فأرسل Zong Hong لقيادة زوجاته وأطفاله للعودة إلى مسقط رأسهم، ومنحهم عربة وثورًا وقماشًا بمقدار مئة Pi، ولكن Zong Hong، إذ كان قد نال الفضل، كان مصمماً على الموت من أجل الدولة والمحكمة، ولم تكن لديه رغبة في العودة، وتوسل لترك زوجاته وأطفاله، وتقديم بعثة المبعوث وحده، ولذلك أعلن Gongsun Kang نفسه تابعاً، ولأن Zong Hong خدم كمبعوثٍ جيد، فقد منح لقب ماركيز المعابر، كان Zang Hong بطبيعته حازمًا وشديدًا، لذا كان قلبه مع الدولة، جادًا ومخلصًا من الصباح إلى الليل، ساعيًا لبذل نفسه، وهو سليل عشيرةٍ قوية، عندما كان صغيرًا استمتع بالمنح الدراسية والتعلم، وقرأ الكتب والسجلات على نطاق واسع، وخاض فيها كثيرًا، وكان حديثه سريعًا وذكيًا، وفي المناظرات لم يكن عاديًا، متمسكًا بالمعايير والنظام، وإذا أطلق مشاعره الداخلية، بالإضافة إلى خدمته في ولايته الأصلية، فقد كان دائمًا أعلى رتبة من الآخرين، وكان العلماء الآخرون دائمًا يحترمونه ويعجبون به، وإذا كان هناك من يجب إرساله كمبعوث، فيُعتقد أنه يمكن إرسال Zang Hong، فهو من نفس الإقليم، معتاد على عادات الدولة، وفي إقناعه بالمزايا والعيوب، فإن حجته كافية لتحريك نواياهم، وحكمته كافية لمراقبة شؤونهم، وموهبته كافية لتنفيذها، وكلامه كافٍ لنيل الثقة، وإذا تم اتباع هذه الخطة، فلن تتفوق حتى استسلام Lisheng لملك Qi أو إقناع Lu Jia لـ Wei Tou عليها [يقصد الإنجاز]، والراغب في التقدم في طريق بعيد، لا ينبغي له إطلاق حصان جيد، وعندما يكون المرء مريضًا بالفعل، فلا ينبغي له أن يتخلى عن Bian Que [الطبيب المشهور]، آمل أن تنظروا في نصيحتي المتواضعة."
وصل المبعوثون [من Luoyang]، ووضع Gongsun Yuan القوات المدرعة في خطوطٍ عسكرية، ليخرج ويقابل المبعوثين، وقد وجه الحديث المهين باستمرار للمبعوثين الضيوف.
كتاب Wu، للمؤرخ Wei Zhao: أرسلت Wei المبعوثين Fu Rong و Nie Kui ليعيّنوا Gongsun Yuan دوقاً Leleng، وصل مسؤول التخطيط التابع لـGongsun Yuan من Luoyang وقال لسيده "جميع من أرسلهم المبعوث Zuo Junbo، هم أقوياء وشجعان [يقصد Fu Rong و Nie Kui] وليسوا بأشخاص عاديين." أرتاب وخاف Gongsun Yuan بسبب هذا، وعندما وصل Fu Rong و Nie Kui، تم إسكانهم في مكتب المدرسة، وتمت محاصرتهم عند وصول Gongsun Yuan مع المشاة والخيالة، ثم دخل بعد ذلك ليستلم التعيين، كان Fu Rong و Nie Kui خائفان للغاية، وعند وصولهم إلى Luoyang تحدثوا عن الحادثة هذه بسبب خوفهم.
في سنة 237م، أُرسل Guanqiu Jian، مفتش إقليم You، وأخرون ليقدموا أوامر استدعاء Gongsun Yuan [إلى Luoyang]، فأرسل Gongsun Yang جيشاً يعترضهم في Liaosui، وتقاتل الجيش مع Guanqiu Jian والآخرين، لم يفز Guanqiu Jian والآخرون بالاشتباك وانسحبوا، وإثر ذلك، أعلن Gongsun Yuan نفسه ملك Yan، وقام تعيين المناصب والبيروقراطيين، وأرسل المبعوثين مع صولجان السلطة إلى أعيان الـXianbei لكي يعينهم كـShanyu وأختام ملك القبيلة [لقب يُعطى لزعماء القبائل، كاعتراف بزعامتهم على قومهم من البلاط]، وأعطى التعيينات والإقطاعيات للناس الذين على الحدود، واستعمال الـXianbei واستدعاهم، حتى يغزوا ويغيروا على المناطق الشمالية.
كتاب Wei، شارك فيه Wang Chen و Xun Yi و Ruan Ji وتم تجميعه بعد سقوط Wei: عَلِم Gongsun Yuan أن هذا التغيير [في تعامل Wei معه] ليس فقط بسبب Gunaqiu Jian، لهذا قام بإعداد العدة، وأرسل المبعوثين ليعتذر إلى Wu، وأعلن نفسه ملك Yan، وطلب أن تكون دولته متحالفة مع Wu، ولكنه أمر أتباعه ومسؤوليه بأن يعدوا رسالة إلى Wei لكي يبرر نفسه "رئيس موظفي المشير الأعلى، خادمكم Guo Xin و 789 رجل آخرين يقولون: (بتلقي أمر الإمبراطور المكتوب في الشهر السابع من هذه السنة (جيماو)، مع السجود وقراءة الأمر بإخلاص، تشتت أرواحنا بشدة، ولم نعرف أين نلقي بأجسادنا وحياتنا! نحن [Guo Xin] والبقية في تفكيرنا أثناء السجود، نشعر بأننا مثل الجنادب والنمل الصغير والمخزي، حيث لم تُستخدم الأدوات في الوقت المناسب، وصدف أن قيمنا في ألف عام، تلقينا من جدّ Gongsun Yuan ووالده، الفضيلة اللامعة والمستنيرة، غمرنا بها في اللطف والنبل، مُحاطين بالمجد والتألق، دون إنجاز يُذكر، حُمّلنا بالأعباء؛ لذا تم تغطيتنا بالثناء والجوائز، وارتقينا إلى المناصب في المكتب السماوي، كما لو كنا خيولًا قديمة مربوطة بالتنانين، ومُعطاة للخيول الأصيلة، نتعرج بين الأزرق والأخضر ونجرّ البنفسجي، نطير ونصعد على سلالم السحب، ممتنون ونفكر في سداد الدين، نمت كحيوانات ميتة بلا أرض.
لقد سمعنا نحن خدامكم أن الحاكم المستنير هو فوق، يستمع إلى الحكومة ويختار المشورة، بينما نحن خدام الرجال في الأسفل، هل هم بدون دوافع خفية، ولذلك يوجد فرصة للشكوى والخضوع، حتى نتسبب في ظلم الاتهامات، المقاطعة في حدود الأطراف، معزولة وغير مُراقَبة، لتهدئة المقاطعات الثلاث السابقة، تم تحويل نفقات النقل والتحركات، لتوفير الهبات والمكافآت، سنويًا باستخدام مئات الملايين، بينما يستمر استنزاف وتدمير الدول الوسطى، ومع ذلك، لا يزال هناك التسلط، تكريم الـLiu على الحدود، المشاعل لإشعار بعضهم البعض، الرسائل السريعة تصل بعضها البعض، أبواب المدينة مغلقة في النهار، الطرق خالية من المسافرين، المقاطعات والمكاتب مليئة بالأسلحة والرماح، يفرّون ويتشظون ويغرقون، كان جد Gongsun Yuan، هو Gongsun Du، في البداية قد اقترب من المقاطعة، ورث الخراب والدمار، وأضاء ضوء الشمس والقمر، وأسس استراتيجيات القدرة العسكرية الإلهية، جمع الناس غير المنظمين، وجرف الأرض من أجل المشاريع، وكانت سلطته ترتجف وتشرق عبر العادات المختلفة، وكان فضله يمر عبر الكائنات الحية، حقيقة أن أراضي Liaodong لم تُدمر كانت بسبب وجود Gongsun Du للاعتماد عليها. قال Kong-zi: "لو لم يكن من أجل Guan Zhong، لكنا قد تركنا شعورنا وفككنا أزرارنا". لو لم نلتقِ بـGongsun Du، لكانت المقاطعة قد تحولت في وقت مبكر إلى خراب، وكان الناس سيظلّون في محاكم البربر، العادات والمحبة المستمرة، لن تموت أبدًا.
عندما توفي Gongsun Du كان المسؤولون والشعب متأثرين ويعجبون به، وكانوا سعداء بدعم ابنه Gongsun Kang وتكريمه وخدمته. نجح Gongsun Kang في جمع الخيوط العظيمة، متغلبًا على الخطط القوية، متميزًا في العقل والبطولة، وعازمًا على نشر الفضيلة وزرع الإحسان؛ لذا كانت قلوب الشعب تسير وراءه بإحترام، مساعدة الدولة في تهدئة الفوضى، وحققت العديد من الإنجازات المتنوعة، وكُرِّمَت الأعمال في منصب الملك، خدم Gongsun Du و Gongsun Kang بإخلاص في اتحاد مع الإمبراطور المستنير العظيم [Cao Cao]، وجمعا خطط الأسماء، وساعدا في دعم أسرة الـHan، مقدمين أجسامهم وموثقين عهدهم، متواضعين في خدمتهم لدولة Wei. كان اللصوص يحتلون الصغار ويكرهون الكبار، يخافون ويخضعون، فكانوا يثنون على العادات العالية ويحترمونها، مما كان يرسخ الفضيلة المتألقة. كان الإمبراطور Cao Cao أيضًا منفتحًا في قلبه ومتقبلًا، يعاملهم بلا تقليل، وكانت الإنجازات كبيرة وصغيرة، ولا يرى إهمالًا أبدًا، كذلك أمره قائلاً "أراضي شمال البحر مفصولة لتتبعك، ومن جيل إلى جيل سيحصل أبناؤك عليها" لقد استمعت السماء العظيمة والأرض الربانية حقًا إلى هذه الكلمات الفضيلة، نحن خدمكم الصغار والكبار، نعيش في عادات متواضعة، نقدم هذه المراسيم دون أن نتجرأ على إغفال شيء وُلد Gongsun Yuan بجمال الحجر اليشم، وعندما كان صغيرًا تلقى تعاليم صداقة، وكان بارعًا في الفنون المدنية والعسكرية، مخلصًا، طيبًا ومستقيمًا، وكان الشعب يعجب به ويحترمه، ولا أحد إلا ويكن له المودة، جمع Gongsun Yuan أسلحة جده ووالده، وحكم وأشرف على آلاف من الناس، خدم الدولة بأدب، وسع ثقافة دفء تسود، كان يرى الأمور السابقة، ويجمع المناطق البعيدة، يخدم الحاكم بالعدل، مراقبًا للخطر مثل Yi [شعوب غير صينية]، حملت الأجيال الأمانة والنبل، دون الإخفاق في السمعة، كان Sun Quan يقدّر العدالة، دون الاهتمام بمسافة العشرة آلاف لي، وقد أرسل مندوبين عامًا بعد عام، رغبة منه في الانضمام والمساعدة، ورغم أنه قابَل بالقتل والقطع، إلا أنه لم يفكر في القديم من الأحقاد، وكان يذهب ويجيء برقة، ساعيًا لتحقيق النعمة والبر، أظهر Gongsun Yuan نزاهة تامة وثباتًا، ولم ينحرف من أجل الربح، بل تمسك بإرادته كالصخر، وكان متأكدًا من ثباته الكامل.
ومع ذلك، كان يخشى أن قلبه الأحمر الوفي لم يُفهم بشكل كامل، لذا استخدم تعبيرًا متواضعًا من أجل التبرع السخي، وقام بجذب وصول مبعوثي Sun Quan، وقام بقطع الرؤوس وتسليم الآذان، ليظهر أنه لا يوجد لديه نية ثانية، رغم أن Wu بعيدة، فإن الطرق المائية متصلة بشكل جيد، مما يجعل الوصول سهلاً دون أي فصل أو حد، ورغم عمق العداء بين الأعداء، ظل Gongsun Yuan محافظًا على نزاهته كخادم للناس، فَصَلَ فرحة Wu القوية، ليخدم قلب Wei بوضوح، فهمت أرواح الأرض وتأملَت، وسمعها كل السماء في كل مكان، جلالتكم تتمتعون بجمال عظيم وقوة واسعة، وفضيلة مستمرة في الإنجاز العسكري، زيادة في العطاء وأمر جيد، تمنح الفضل ما أعظم منه إلا Qi وLu [دولتان في عصر سلالة Zhou]، حتى الوزراء المرافقين، كلهم يتلقون الحظ الجيد، حقًا، بفضل نعمة السماء الوفيرة، من البداية إلى النهاية، نثق في المساعدين المخلصين، لنحمي الراتب والمقام، لكن فجأة في صباحٍ ما، تم منح القسوة بشكل غير معقول، في تفكيرنا في سخاء التربية، وتأملنا في فعالية التراكم، نحزن لعدم تحقيق النتائج، والألم عند مواجهة الخيانة، مما يجعل الدولة تبكي وتنوح، وتضرب الصدور وتبكي الدماء، ما تقطعه الجيوش الثلاثة هو الـMan والـYi والـRong والDi [كلها شعوب غير صينيه وتُعتبر همجية بالنسبة للصينيين من عرقية الـHan] المتغطرسون بدون احترام، ولذلك لم يلقوا [من Gongsun Yuan وأبائه] إلا الحروب، ولا أحد يتمنى أن يتحول الدولة العادلة إلى عقوبات وقمع.
عمومًا، لوائح الملك الحكيم، أراضي الخضوع الخمسة [قوانين وتقسيمات إدارية وسياسية وُضعت منذ قديم الزمان، ومن الواضح في النص أنها أنظمة يُلتزم بها في إدارة الشؤون السياسية والدبلوماسية والعسكرية]، إذا لم يكن هناك تمسك بمسؤولية وأمانة المناصب، يجب تصحيحه بالفضيلة المدنية، وإذا لم يصل ذلك، فعندها يجب القيام بالحملات وقطع الفساد [يٌقصد أن سبل الجدوى من Gongsun Yuan لم تُقطع بعد ليصل الأمر إلى إرسال حملة عسكرية، فيجب بالنظر إلى سيرة Gongsun Yuan في منصبه أولاً ثم تصحيح بالنصيحه قبل ذلك، بمعنى انهم يحاولون ثني رغبة Cao Rui بإرسال حملة عسكرية ضد Gongsun Yuan]، قلب Gongsun Yuan الصغير حذر، يحترم الرتب، ويخدم الأعلين بإجتهاد، ويمكن القول إنه بذل جهدًا، بذل أقصى الولاء والنزاهة الكاملة، لكنه ما يزال يتلقى المعاناة والمصائب، قصيدة Xiao Bian ["القبعة الصغيرة"] و Li Sao ["الحزن المفارق"]، كله نشأ من هذا [كلتا القصيدتين تتضمن مواضيع مشابهه لما يحدث بين Gongsun Yuan و Cao Rui، ففيهما دلالات أدبية وسياسية تقوي حجة Gongsun Yuan في شكواه لـCao Rui]، ثم إن بعض المتملقين يتصرفون بِشر، واللصوص يتحدثون بكلمات معسولة، ولكن من خلال الملاحظة النقية، يُمكن للمرء أن يدرك الخير ويميزه عن الشر؛ فالافتراء، عندما يجد الفرصة، يبدو وكأنه استقامة، مما يؤدي إلى تشويش وإرباك استماع الحاكم الحكيم، ومع ذلك، نأمل في إصدار إعلان مكتوب ليُوضّح الأسباب، إذا كان هناك ثقة في الذنب، فلتُمنح ثلاث فرص للعفو، ولكن إن لم يكن هناك تغيير أو يقظة، وأدى ذلك إلى تراجع الإنجاز وانحداره، فلتُطبق المناقشات الثمانية عليه [هو قانون مثل الحصانة التي لدى الدبلوماسيين والسياسيين وأعضاء البرلمانات].
ولكن في الوقت نفسه، فإن الجيش المختبئ يترقب للهجوم، والجيش العظيم يصل فجأة، مسرعًا رافعًا رماحه الطويلة، مندفعًا ليضرب أراضي Liaodong. الكلاب والخيول تكره الموت، فكيف بالبشر! إن المسؤولين والشعب سيخاطرون بحياتهم لمعارضة جيش الحاكم، على الرغم من أن Gongsun Yuan كان قد تم اتهامه ظلمًا، وهو يواجه ويشرف على خطر شديد، إلا أنه اعتمد على نعمة الحكمة، محبطًا ومتعثرًا في الهروب مرارًا وتكرارًا، آملاً أن الوزير الخائن Jiaozhi، الذي يتمتع بسلطة متسرعة وغير مقيدة وظلم، وأنه قال لنا نحن خدمكم: "في عام 121م، أمر Pang Fen، قائد ولاية Liaodong، بتلقي الأمر الإمبراطوري المكتوب في الشهر الثالث ، قائلاً باللقبض على Feng Huan، مفتش إقليم You، و Yao Guang، مدير Xuantu، مستندًا إلى سابقة بدون أمر إمبراطوري مكتوب في الشهر الثالث، تم إرسال الحاضر المراقب إلى إقليم You للقبض على الوزير الخائن Jiaozhi، هل يمكن أن يواصل المفتش بشكل خاطئ القيام بما فعله Jiaozhi؟ " علقنا نحن خدمكم: "إذا رفع المفتش الجنود، مسببًا هزًا وتحريكًا في مملكة تحت السماء، فإن الخطر ليس في Jiaozhi، بل في أمر الإمبراطورية بالتأكيد [يقصدون أن الخطر ليس من Guanqiu Jian الذي تسبب بالإضطراب في البلاد، بل بالأمر الإمبراطوري الذي كان مع Guanqiu Jian والذي دفع Guanqiu Jian لمثل هذا الفعل])
لذلك، مجبراً ورافعاً نظره ومتنهداً، وهو مصاب دون جريمة، فكر، Gongsun Yuan، بعمق في سبب أن الأرض ترعى الناس، معجبًا في سرّه بعظمة الموظفين العموميين القدامى، لذلك تمنى أن يخلع قبعته ويترك شريطة، ليعود إلى الغابات والجبال، نحن خدمكم واصلنا، متعهدين بالموت، للمرابطة وحراسة بوابات المكاتب، غير مستمعين إلى الأحكام بالإعدام، وكذلك سبع كتائب من الجنود الشرسين، وخمس فرق من الـMan والـYi، كل منهم يحمل نفساً راضية، لا يخططون لقلب المشترك، ممارسين قوتهم بالصراخ العظيم، مشكلين الصفوف ومتحركين، المزارعون من الضواحي المجاورة، يطلقون المعاول والمجارف، ويقطعون الخشب لصنع العصي، محولين الطاولات إلى جماجم، يسرعون للخدمة ضد الفوضى، الجيش يسير في كامل استعداداته، ومع أنهم يمرون عبر اللهب المغلي، فإنهم يموتون دون اعتبار للحياة، على الرغم من أن Gongsun Yuan تم التخلي عنه، إلا أنه يندب ولكن لا يغضب، مرسلًا أوامره إلى الجيش، لا يسمح بالتسلح والانتهاك، كاتبًا رسالة إعلان، وهو في غاية الحزن والصدق، لكن الشعب والجنود عنيفون وقويون، ولا يمكن تفريقهم، يأملون في التضحية بحياتهم، ويهاجمون الموت دون ندم. كان Gongsun Yuan يخشى أن الجنود والمسؤولين لن يتبعوا التعليمات والأوامر، ولذلك سار شخصيًا، متوجهًا لحل الأمر، بالكاد أوقفهم. لطف وعاء من الأرز، سيموت من أجله الفلاح العادي، لذا كان إيمان Gongsun Yuan المتراكم مرتبطًا بالشعب العادي، والمعروف في قلوبهم باللطف، منذ أن بدأ الإمبراطور الراحل [Cao Pi] في الصعود، وصولًا إلى جلالتك [Cao Rui].
تراكمت التشريفات Gongsun Yuan، الإنجاز الكبير والفضيلة الفائقة، أسماء الشارات المشيدة والممدوحة، التي تم مناقشتها وعرضها في المحكمة والمعابد، الملابس الفاخرة والطريق المرفوع، التلاوة والغناء للكلمات المستنيرة، التي يجب أن تُقال بصدق، دفنها وحفرها هو ما كان يخجل منه القدماء، كان كل من Xiaobai وChonger من أجيال السادة المتدينين بالفضيلة، ومع ذلك كان يتم الإعجاب بهما ويُظهران الولاء، لازدهار دولة السيد الأعلى [إمبراطور Zhou]، يشيد Shi بـWen-wang على خلق الثقة في عشرة آلاف دولة، بينما يمدح Lunyu بـZhongni لترك الطعام من أجل دعم الإيمان؛ الفضيلة التي تنبع من الإيمان، هي بالتأكيد عظيمة أيضًا، الآن، Wu و Shu مع الإمبراطور، مثل أرجل القدر الثلاثة، يقيمون، والمملكة تحت السماء تهتز وتنهار، بدون توحيد، نحن خدمكم دائمًا نخشى هذه القلب الخطر لكم. يحتل Gongun Yuan جدار المدينة المعدنية القوي، يقود الناس المتناغمين، الدولة مزدهرة والجيش قوي، ويمكنه أن يهاجم بحرية، أسماء الميداليات، تعهدت بالولاء حتى الموت، وهي تحترم المبادئ الجيدة، الولاء يصل إلى أقصى درجات الصدق، من أجل حدود الأقاليم التسعة، الآن يراقب الأعداء الاثنين ويتجسسون، وليس من المعروف بعد من سيستقر، هم غير محميين، ومع ذلك يتم الإضرار بـ Gongsun Yuan، تناول الطعام اللين والبصق الشديد، ليس مبدأ الملك. نحن خدمكم رغم كوننا أقل شأنًا، نشعر بالخجل حقًا من هذا. إذا لم يكن هناك سماء، لا يمكننا معرفة ما سيكون عليه الحظ السيئ أو الجيد في مقاطعتنا؛ وإذا كانت السماء مع السحب، فما الذي يجب الخوف منه أيضًا؟ نحن خدمكم سمعنا أنه في خدمة عائلة، الجيل الثاني هو من يأخذ دور السيد، والجيل الثالث يأخذ دور اللورد. نحن خدمكم وُلدنا في أراضٍ نائية ومعزولة، خرجنا من بين الفتحات بين الألواح، دون مساعدة كبيرة من Wei، ولعدة أجيال ارتبطنا بعائلة Gongsun، ردًا على الحياة بالعطاء، وأظهرنا قوة في الموت، في الماضي، تكلم Kuai Tong بصراحة، فغفر له Liu Bang من الإعدام؛ وتحدث Zheng Zhan بأدب، فغفر له دوق Jin [اسمه Wen] من الموت، نحن خدمكم عنيدون وغبيون، لا نصل إلى السلامة الكبرى، ولكننا متمسكون بشيء واحد، عارضا كبدنا وأمعاءنا، نتحدث ضد قشور التنين، الجريمة التي تستحق الموت عشرة آلاف مرة، نرجو من جلالتكم أن تعودوا إلى العناية السامية، وأن تفهموا هذه الاتهامات، لتحافظوا على خدامكم البعيدين إلى الأبد.
في عام 238م، أٌرسل فخامة القائد Sima Yi في حملة ضد Gongsun Yuan، في الشهر السادس وصل الجيش إلى Liaodong.
سجلات Han و Jin للمؤرخ Xi Zuochi: أعلن Gongsun Yuan نفسه إمبراطوراً، وأعلن أن لقب التقويم النسوي هو Shaohan، عندما سَمِع أن جيوش Wei على وشك القضاء عليه، أعلن مرة أخرى ولاءه لـWu، وأرسل راجياً أن يرسلوا جنودهم شمالاً في حملة لكي ينقذ نفسه، جميع رجال Wu أرادوا قتل المبعوث الذي أرسله Gongsun Yuan، فقال Ying Chen "هذا لا يمكن، سيكون هذا صب الغضب على شخصٍ فظ لا يستحق وتركاً للتخطيط لهدفٍ أسمى، وليس أفضل من أن نعاملهم بكرم، من خلال إرسال قواتٍ مخفية حتى يذهبوا خفيةً سعياً لتحقيق الإنجازات، إذا قامت Wei بمهاجمة Gongsun Yuan، ولم تستطع التغلب عليه، فسيتمكن جيشاً من الوصول إلى أراض بعيدة، متواصلين مع الأجانب، وجلالتكم تستطيعون إيصال فضلكم إلى خمسة الآف كيلومتر، وإذا اشتبكت القوات ولم تحل الأمور، وتم فصل رأس عن الجسد [يقصد القضاء على Gongsun Yuan]، فنستطيع أن نستولي على المقاطعات المجاورة وأن نعير بسرعة ونعود، وبذلك سيكون الأمر كافياً لإنزال العقاب السمواي، والثأر لشأننا السابق [يقصد قطع Gongsun Yuan لرؤوس مبعوثين Wu]" قال Sun Quan "ممتاز!" فقام بقيادة الجنود وخرج بجمعٍ عظيم، وقال لمبعوث Gongsun Yuan "رجاءً إنتظر الأخبر القادمة وسنقوم بعدها برد على طلب الرسالة، وسوف أتشارك بالتأكيد مع أخي الأصغر [Gongsun Yuan]، الفرح أو الحزن، نعيش معاً ونموت معاً، حتى وإن كان الموت سيكون في السهول الوسطى [يقصد في محاربة Wei]، فقلبي مستعد،" ثم أردف وقال "أينما ذهب سِما يي، لا يمكن لأحد أن ينافسه، وأنا قلق بشدة من أجل أخي الأصغر [Gongsun Yuan]"."
أرسل Gongsun Yuan الجنرالات Bei Yan و Yang Zuo وأخرون مع خيالة ومشاة يبلغ عددهم عشرات الآلوف ليعسكروا في Liaosui، كان الجدران والخنادق على مسافة عشرة كيلومترات، وصل جيش Sima Yi وأُمر Bei Yan أن يعارض ويقاتل جيش Sima Yi، أرسل Sima Yi الجنرال Hu Zun وأخرون ليضربوهم، وتم بالفعل إلحاق الهزيمة بجيش Bei Yan، فأمر Sima Yi بأن يخفروا بالأسوار وقاد الجيش وإتجه جنوب الشرقي، ثم أسرع نحو Xiangping، خشى Bei Yan والأخرون بأن Xiangping ستكون من دون تحصينات وهربوا في الليل، تقدمت الجيوش العديدة حتى وصلوا إلى Shoushan، فقام Gongsun Yuan بإرسال Bei Yan مرة أخرى والأخرون ليقود الجيش إلى معركة موت، فهاجم Sima Yi مرة أخرى وهزمهم شر هزيمة، ثم تقدم إلى أن بلغ أسفل أسوار مدينة Zao، وأشاد الأسوار والخنادق [على معسكرة]، ثم حدث أن كانت هناك أمطار مستمرة لأكثر من ثلاثين يوماً، وأرتفع منسوب نهر Liao بشدة حتى أصبح من الممكان إرسال قوارب التنقل حتى تصل مباشرة إلى أسفل أسوار المدينة، عندما إنتهى هطول المطر، قام Sima Yi بجمع الطين والتراب ليصنع التلال والهضاب الترابيه، وبنى الأبراج عليها، وأصبح الرماة وملقون الأحجار يرمونها داخل المدينة بشكل متكرر، كان Gongsun Yuan متوتراً وخائفاً، فإنتهت المؤونة وأصبح الناس يأكلون بعضهم البعض، وصار تعداد الموتى هائلاً، فقام الجنرال Yang Zuo وأخرون بالإستسلام.
في ليلة الثالث من سبتمبر في سنة 238م، سقط نيزك عظيم بحجم عشرات الـZhang Long من شمال شرق جبل Shou إلى جنوب شرق مدينة Xiangping [الـZhang Long الواحد يقدر بـ3.3 متراً]، في التاسع عشر من سبتمبر في سنة 238م، تفرق جيش Gongsun Yuan، فقاد Gongsun Yuan مع ابنه، Gongsun Xiu، المئات من الخيالة لكي يهاجموا ويكسروا الحصار ويهربوا نحو الجنوب الشرقي، فقام الجيش الرئيسي [جيش Sima Yi] بمهاجمتهم بسرعة، حيث سقط النيزك، وتم قطع رأس Gongsun Yuan وإبنه، وتمت هزيمة المدينة، وتم إعدام الموظفين من عمدة الدولة إلى أصغر الموظفين، فبلغ عدد الرؤوس الآلاف، وتم إرسال رأس Gongsun Yuan إلى Luoyang، وتم إخضاع Liaodong و Daifeng و Lelang و Xuantu جميعاً.
سابقاً لازمت عائلة Yuan الغرابة، فاحتفظت بكلب يرتدي وشاحاً وملابساً بنفسجية وحمراء ويدخل منزلهم، وطبخوا مرةً صبياً بغليه في قدر، وفي سوق Xiangping الشمالي ظهر مسخ على هيئة لحم بشر طوله وعرضه بضعة خطوات ولديه رأس وعيون وفم وخشم يشبه خشم الخنزير ولم يكن له يد ولا قدم، وتمايل واهتز، فقال أحد المنجمين "له هيئة لكنه ليس كاملاً، له جسد لكنه بلا صوت، هذه هي دمار الدولة!" ومنذ احتلال Gongsun Du لـ Liaodong عام 189م إلى جيل Gongsun Yuan الثالث مرت خمسون سنة وبعدها الهلاك.
كتاب Weilue: سابقاً كان Gongsun Huang أخ Gongson Yuan الأكبر رهينة لدى Gongsun Gong، وكان في Luo وسمع أن Gongsun Yuan أخذ منصب Gongsun Gong فقال أن Gongsun Yuan لا يمكن حمايته في النهاية، وأرسل الكثير من العرائض إلى البلاط يطلب من الدولة إخضاع Gongsun Yuan، وأراد الإمبراطور [Cao Rui] أن يساند Gongsun Yuan لأن السلطة كانت له، وحينما حصل تمرد Gongsun Yuan، قبضوا على Gongsun Huang بقوة القانون وبالرغم من تحذيره السابق [من أن Gongsun Yuan لا يمكن الوثوق به] وأمله أن لا تطوله العقوبة كان يعلم بأنه سيُعاقب بعد هزيمة Gongsun Yuan بسبب صلة القرابة، وعندما وصل رأس Gongsun Yuan علم Gongsun Huang أنه سيموت بالتأكيد وبكى مع أبنائه وآنذاك أراد Cao Rui العفو عنهم لكن كل المسؤولين رأوا أن ذلك لا يمكن فقتلهم.
Comments